رأي/ كرونيك

بعض النقد لبوطوالة يقع ضمن حرية التعبير والنقد وبعضها الأخر تجريح وفبركة للوقائع

تتبعت النقاش الدائر حول ذهاب الأخ والرفيق علي بوطوالة للحج وهو نقاش يمكن تصنيفه كمايلي: البعض عبر عن رأيه بشكل لبق وأخلاقي دون تجريح او تهكم وهو شيء لايمكن لأحد أن يكون ضده، ويمكن تصنيفه ضمن حرية النقد والتعبير، البعض لاشغل له صباح مساء إلا هذا الموضوع مستعملا أسلوب التجريح والتهكم وفبركة وقائع غير صحيحة،كادعاء أن الاخ بوطوالة قد ذهب للحج على نفقة وزارة الأوقاف، رغم أنه قد بين بالدليل الملموس وكل الحجج أن ذلك مجرد افتراء وبهتان يهدف الى الإساءة إليه وإلى حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.

هذا البعض قد كشف عن ضغينة وحقد دفين اتجاه الحزب لأسباب مجهولة، أنا اعرف حق المعرفة وعن قرب الأخ الدكتور علي بوطوالة، فهو مناضل مبدئي وصادق ومتواضع إلى أبعد الحدود، ومخلص لحزب الطليعة ولمبادئه وانخرط في معركة النضال الديمقراطي منذ عقود من الزمن، ولم يتبدل تبديلا ولايمكن لحزب الطليعة وبجرة قلم أن يسمح في مناضليه المخلصين والأوفياء، وأن يتنكر لهم ولتضحياتهم بمجرد مايرتكبون خطأ من الأخطاء بدون قصد الإساءة للحزب ولأفكاره وتوجهاته.

صحيح أن المناضل مهما كان تاريخه ورمزيته قد يرتكب خطأ من الأخطاء، وعلى الحزب أن يقوم سلوكه وان يحاسبه على ذلك في إطار الضوابط التنظيمية وليس أن يعرضه للمحاسبة الفجة، وذلك بالإقتصاص منه أمام الملأ وفي” ساحة الوغى” دون مراعاة له ولأسرته وكرامته كإنسان، قبل ان يكون مناضلا، وأنا أتردد في كتابة هذه التدوينة قلت في نفسي هل لهذه الدرجة يمكن لبعض المحسوبين على اليسار أن يحولوا بعض الأخطاء التي قد ترتكب هنا أوهناك الى قضية حياة اوموت؟ اون يتلذذوا بتحويل المناضلين إلى جثة ينهشها الجميع؟ هل انتهت كل المعارك التي تنتظر الديمقراطيين واليساريين؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى