سياسة

حزب التراكتور يتآكل داخليا في طريق السقوط

عمم المكتب السياسي لحزب التراكتور بلاغا شديد اللهجة، ليعلن رسميا عن الوضع المتأزم الذي يعيشه هذا الحزب المثير للجدل، منذ تأسيسه الأول، وحتى لحظة انتخاب حكيم بشماش، الذي خلف إلياس العماري، حيث وصف بعض أعضائه ب الانقلابيين، في إشارة لكل من عبداللطيف وهبي وأحمد اخشيشن اللذان سبق لهما وطالبا بحل المكتب السياسي والمكتب الفيدرالي، والذهاب مباشرة لمؤتمر استثنائي لحزب حكيم بنشماش.

بلاغ المكتب السياسي لحزب “الجرار” والذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، ذهب حد شجب واستهجان سلوك زميلين من زملائهما في المكتب السياسي، واعتبر سلوكهما يصدر “عن ذوات لم تستطع، ولن تستطيع،العمل على تطوير ذاتها وتطويعها للتطبيع مع خيارات المجلس الوطني المتمثلة في تبني منهجية الديمقراطية الداخلية، في انتخاب هياكل الحزب وأجهزته”.

وأضاف المصدر نفسه، القول، واصفا كل من وهبي واخشيشن بالانقلابين  وبأنهم يتطاولان على مهام ومسؤوليات مؤسسات الحزب.

في نفس السياق، شدد البلاغ التأكيد أنه لن يفوض “لأي كان بأن ينصب نفسه بديلا عن مؤسسات الحزب، ويقرر بدلا عنها، فمؤسسات الحزب هي الوحيدة التي تمتلك كامل الصلاحيات القانونية لمباشرة مهامها وفق ما يخوله لها النظامين الأساسي والداخلي، في اتخاذ القرارات الأساسية المتعلقة بالحزب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى