حول العالم

ماكرون: باسم الجمهورية الفرنسية نعترف بأن موريس أودان تعرض لتعذيب ثم الإعدام وأن فرنسا أقامت نظام تعذيب في حرب الجزائر

كما كان متوقعا، وسبق ل”دابا بريس” أن نشرت استنادا لصحف فرنسية، أقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم بمسؤولية بلاده عن إقامة “نظام تعذيب” إبان استعمار الجزائر الذي انتهى في العام 1962.

وقال الإليزيه (الرئاسة الفرنسية) في بيان اليوم إن الرئيس إيمانويل ماكرون يعترف رسميا بأن “الدولة الفرنسية سمحت باستخدام التعذيب خلال الحرب في الجزائر”، حسبما نقلت صحيفة “لومونود” الفرنسية.

ونقل البيان عن ماكرون قوله “رغم أن مقتل موريس أودان – عالم الرياضيات الفرنسي الشيوعي الذي ناضل لأجل استقلال الجزائر- كان فعلا منفردا قام به البعض، إلا أن ذلك وقع في إطار نظام قانوني وشرعي.. نظام الاعتقال والاحتجاز”.

وقدم ماكرون اعتذاره لأرملة المناضل موريس أودان الذي قاتل مع الثورة الجزائرية واعتقله جنود فرنسيون وعُذب حتى الموت عام 1957، حيث زارها –بعد صدور البيان- في منزلها ليقدم اعتذار الدولة لها، وهو ما عدّه البعض أول خطوة رسمية تجاه اعتراف فرنسا بالفظائع التي ارتكبت إبان حقبة الاستعمار للجزائر.

وجاء في نص بيان الرئاسة “باسم الجمهورية الفرنسية، نعترف بأن موريس أودان تعرض لتعذيب ثم الإعدام، أو التعذيب حتى الموت من قبل جنود (فرنسيين) اعتقلوه من منزله”.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى