سياسة

أسماء الوديع معتقلي الريف يلوحون بالإضراب عن الطعام وعلى الجميع ممارسة الضغط قبل وقع المحظور

قالت أسماء الوديع، عضوة هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، إن المعتقلين يلوحون بإضراب جديد عن الطعام بعد انتظار طويل على وعود الإدارة بتجميعهم في سجن واحد.  وأضافت الوديع في تصريح ل”دابا بريس” أنه على الجميع اليوم تكثيف الجهود وتوحيدها للضغط على الإدارة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وكذا جميع الهيئات الحقوقية والمنظمات الحقوقية، لكي تعمل على حل الأزمة قبل أن تتفاقم ويقع المحظور.

مؤكدة في التصريح نفسه، أنه  ينبغي  العمل اليوم من أجل تحقيق مطالب المعتقلين وفك الحصار عليهم، ولم لا ٱطلاق سراحهم وتحقيق انفراج سياسي عام .

جدير بالذكر، عائلات المعتقلين كانت حملت  المندوبية العامة لإدارة السجون ومعها المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجنه الجهوية، مسؤولية ما سيترتب عن عدم الوفاء بما تم الاتفاق عليه مع المعتقلين السياسيين للحراك الشعبي بالريف، خاصة فيما يتعلق بتجميعهم في مؤسسة سجنية واحدة قريبة من عائلاتهم، بالإضافة إلى مسؤولية “تبعات تدهور الوضع الصحي، الجسدي والنفسي، للمعتقل السياسي محمد المجاوي، خصوصا أنه فقَد في الأسابيع الأخيرة أكثر من خمسة كيلوغرامات من وزنه، نتيجة عزله بالسجن المحلي بتطوان وما يتعرض له من حصار مقصود”.

في نفس السياق كانت جمعية “تافرا” أكدت بخصوص المبادرات الرائجة أو التي هي قيد التبلور لحل أزمة الريف وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، قال المصدر ذاته، إن “من يبتغي حقا وصدقا حرية معتقلي الحراك الشعبي بالريف عليه التركيز على إقناع الدولة بمبادرته وتشكيل قوة مجتمعية للضغط عليها من أجل ذلك، بدل السعي للضغط على المعتقلين السياسيين لتقديم “مراجعات” وطلب العفو وعزل ناصر الزفزافي ووالده وإخراس صوت عائلاتهم، وضرب جمعية ثافرا عوض تثمين جهودها التي تبذلها رغم إمكانيتها البسيطة والحصار المفروض عليها من طرف المخزن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى