حول العالم

ألعاب نارية وموسيقى وهتافات فرحة.. احتفالات ضخمة بالعام الجديد

ألعاب نارية في باريس، موسيقى في لندن، هتافات فرحة بدبي، وتفاؤل في دمشق… عمت الاحتفالات مختلف دول العالم بحلول العام 2019، وتدفق الآلاف إلى شوارع وساحات كبرى المدن للتعبير عن أفضل الأمنيات عقب سنة حافلة بالأحداث.
بعد أستراليا وآسيا، احتفلت أوروبا بدورها بحلول العام الجديد بألعاب نارية ضخمة وبالدعوة إلى الوحدة والوفاق إثر مرور سنة حافلة بالأحداث.
ففي جادة الشانزليزيه في باريس، استقبلت فرنسا العام الجديد بألعاب نارية وهتافات فرحة، وتدفق المحتفلون بمن فيهم السياح مرفوقين بمحتجي “السترات الصفراء” وسط إجراءات أمنية مشددة. وفي دبي، أضاءت الألعاب النارية برج خليفة، الأعلى في العالم، وتجمع المئات لاستقبال العام الجديد.
وفي روسيا، خرج العشرات للاحتفال بالسنة الجديدة رغم درجة الحرارة المنخفضة. ودعا الرئيس فلاديمير بوتين الروس في رسالة متلفزة إلى العمل معا “لتحسين الرفاهية ونوعية الحياة، من أجل أن يشعر جميع مواطني روسيا بتغييرات إيجابية في السنة التي تنطلق”.
قبل ذلك بساعات، كان الرئيس الصيني شي جينبينغ قد رحب بحلول العام 2019، واعدا بمواصلة “وتيرة الإصلاحات” وفتح الصين على بقية العالم “بشكل أكبر”.

وكان أول من يستقبل عام 2019 الأستراليون، الذين أضاؤوا مرفأ سيدني بعرس من الأضواء الملونة في أضخم عرض للألعاب النارية لهذه المدينة على الإطلاق، أبهرت أنظار أكثر من 1,5 مليون شخص احتشدوا أمام الخليج قبالة المدينة وفي الحدائق.

وفي كوريا الشمالية احتفل الآلاف لمجد الزعيم كيم جونغ أون.

في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، أقام أكثر من ألف رجل وامرأة زفافا جماعيا نظمته الحكومة. لكن تم إلغاء الألعاب النارية احتراما لضحايا التسونامي.

من جهتها، ودعت دمشق سنة 2018 بطريقة اختلفت عن كل سنوات الصراع. ورغم غياب الاحتفالات الرسمية والتجمعات الكبيرة، إلا أن زينة هذه السنة أظهرت الفارق مقارنة بسنوات عم فيها الظلام بسبب التقنين الكهربائي أو التهديدات الأمنية.

وكانت الساعات الأخيرة من السنة المنصرمة هادئة بسوريا، إذ لم يسمع دوي قذائف أو صواريخ أو معارك أو سيارات إسعاف. ونزلت عشرات العائلات إلى أزقة دمشق القديمة لقضاء ليلة رأس السنة.

أما لندن فاستقبلت العام الجديد في الوقت الذي يُثير بريكسيت انقساما حادا بين البريطانيين. ورافقت الألعاب النارية في وسط لندن موسيقى لفنانين من القارة الأوروبية.

ويفترض أن تتغير وجوه السلطة في دول عدة خلال السنة الجديدة التي ستشهد انتخابات مهمة في أستراليا والهند وأفغانستان وجنوب أفريقيا والأرجنتين.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى