سياسة

إبراهيم ياسين: احتجاجات التلاميذ مؤشر على نهاية انتظار الإصلاح على أيدي النظام

 

إبراهيم ياسين القيادي بالحزب الاشتراكي الموحد

اعتبر إبراهيم ياسين، القيادي بحزب الاشتراكي الموحد، أن الأحداث الاحتجاجية التي يقودها التلاميذ والتلميذات، ضدا على استمرار العمل بالتوقيت الصيفي، مؤشر على نهاية انتظار الإصلاح من طرف النظام.

وقال ابراهيم ياسين، في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي ’’فايسبوك‘‘ إن نزول تلاميذ المدارس إلى الشوارع للاحتجاج أمر نادر، ودائما ما يعقبه تحول هام في البلاد، رابطا الاحتجاج التلاميذي الجاري، باحتجاجات التلاميذ بعد نهاية الحماية، خلال الفترات 23 مارس 1965، ويناير 1984، ونونبر 2018.

وأضاف القيادي ذاته، أن هذه الاحتجاجات أشارت في كل مرة إلى ’’تحول هام واقع أو وشيك الوقوع في البلاد، ففي 1965 بدأت مرحلة الاستبداد والحكم الفردي السافر الذي نتجت عنه الانقلابات العسكرية، ومثّلت منتصف الثمانينات نهاية استعمال قضية الصحراء المغربية للتغطية على استشراء الفساد والاستبداد‘‘ متساءلا في الوقت ذاته عن ما تمثله سنة 2018.

 

وجوابا على سؤاله، قال إبراهيم ياسين إن احتجاجات التلاميذ في نونبر 2018، تشير إلى ’’نهاية انتظار الإصلاح على أيدي النظام‘‘ مضيفا أنها ’’دعوة غير مباشرة إلى الشعب لتحمل مسؤولية مستقبل البلاد، لأن هذه المسؤولية لا يمكن أن تقع على أكتاف التلاميذ والتلميذات‘‘

واستبعد المصدر ذاته أن يكون للتلاميذ هدف سياسي واضح يؤطر احتجاجاتهم، قائلا في هذا الصدد ’’ليس المقصود أن التلاميذ كانوا يقصدون هدفا سياسيا واضحا من وراء نزولهم إلى الشارع، غير ما يعلنونه من مطالب مباشرة، ولكن للأحداث معاني أخرى غير تلك التي تدركها الحواس مباشرة في إطارها الضيق، على الكبار استشرافها‘‘.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى