سياسة

البوحسيني: ما تتعرض له أمينة ماء العينين عنوان على واقع البؤس والانحطاط

قالت الفاعلة المدنية والحقوقية لطيفة البوحسيني، إن ما تتعرض له القيادية بحزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين “أحب من أحب وكره من كره”…”هي  محاولة بئيسة ومنحطة وبليدة لتشويه سمعتها هو بسبب جرأتها في التعبير عن مواقفها واطلاعها بمهامها الحزبية والسياسية”’.

وأضافت البوحسيني في تدوينة لها على صفحتها في الفايسبوك، أنه لا يهمها إن كانت تتفق أو تختلف مع أمينة ماء العينين، في ما يتعلق بمواقفها السياسية، بقدر ما يهمها تشير البوحسيني، ما تتعرض له ” كشابة سياسية لم أسمعها أبدا تناقش في قضايا الدين واللباس الديني ولم تنصح أحدا بارتداء نوع خاص من اللباس ..”.

وشددت الناشطة السياسية والحقوقية ، على القول إن “ما تتعرض له أمينة هو محاولة رخيصة وبئيسة ممن استباحوا كل شيء…”، معتبرة أن ما تواجهه اليوم القيادية بالبيجيدي، هو عنوان على واقع “البؤس والانحطاط الذي تعيشه بلادنا والذي يتطلب يقظة وصحوة كل الأصوات الحرة كيفما كان انتماؤها…”.

جدير بالذكر، أن القيادية بحزب العدالة والتنمية، كانت أشارت في تدوينة لها على صفحة الفايسبوك، أنها تصلها على الخاص، صور مفبركة تظهرها وهي مرتدية “البيكيني” في الشواطئ والفناديق الفخامة، وأضافت أن هذه الصور “المتداولة ليست بالجديدة وقد سبق إرسالها لبعض وزراء الحزب وبعض أعضاء الأمانة العامة الذين أطلعوني عليها قبل بضعة أشهر”.

وأضافت القيادية بالبيجيدي، أنها كانت تفضل عدم الانحدار إلى “مستوى النفي والتبرير لأن لا أحد يملك حق محاسبتي خارج مسؤولياتي العامة وما تفرضه من رقابة شعبية”، معلنة أنها ستتخلى عن منطق: لا يمكنك عض كل كلب عضك”، وأنها ستقاضي كل من يمس سمعتها ويسيء لعائلتها”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى