ثقافة وفنون

الدارالبيضاء: شبكة القراءة بالمغرب اخيتار الفائزين والفائزات جهويا (الصور)

عبد الرحمان الغندور

تم أمس الاربعاء 26 دجنبر 2018، بملحق فضاء الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدار البيضاء ، اختيار الفائزات والفائزين جهويا، في الجائزة الوطنية للقراءة، التي تنظمها شبكة القراءة بالمغرب في نسختها الخامسة.
شارك في هذا التنافس النبيل، تلميذات وتلاميذ من أغلب مديريات البيضاء والمحمدية وبرشيد وسطات، وخاصة من الأحياء البعيدة عن المركز والتي يغلب عليها طابع الاقضاء والتهميش، والذين أكدوا من خلال حجم مقروءاتهم وتنوعها، وقدرتهم التعبيرية والكتابية عن الطاقات والكفاءات والمهارات الواعدة التي يتوفر عليها شبابنا وشاباتنا، والتي تنتظر من الجميع مؤسساتيا وجمعويا المزيد من العناية والاهتمام.

تأكد أيضا من خلال هذه المشاركة القوية كما وكيفا، أن الجائزة الوطنية للقراءة أصبحت انتظارا سنويا لدى التلميذات والتلاميذ، يترقبون موعدها ويتهيؤون لها كموسم يتوجون به مسارهم الدراسي، ويلتف حوله الأساتذة المؤطرون بكب سخاء وهم يشحذون همم تلاميذهم للفوز بهذا الاستحقاق، حتى أن عددا منهم يوفر الكتب من ماله الخاص كما شهد بذلك التلاميذ أنفسهم وهم ينوهون بحب كبير بأساتذتهم.

حضر هذا التنافس الجميل، أمهات وآباء المتنافسين والمتنافسات وأساتذتهم، وكان الجميع يهنئ الجميع بعيدا عن التشنجات والفردانية التي تعرفها حلبات التباري. 

كان الجميع فائزا في هذا التنافس، وكان الفائز الأكبر هو قضية القراءة كفكرة حرصت شبكة القراءة بالمغرب على أن تجعلها في مركز الاهتمام والاشتغال، وهدفا أسمى، ومدخلا لكل تنمية حقيقية ورقي آمن للمغرب والمغاربة.
سيتم الاعلان عن الفائزين وتتويجهم وطنيا، في الحفل الرسمي الذي سيتم ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب يوم 16 فبراير 2018. 

شبكة القراءة بالمغرب، لا يسعها إلا أن تشد بقوة على أيادي، النخبة المتطوعة من الأساتذة مؤطري الأندية القرائية، وأن تشكر بعمق شركائها في الأكاديميات الجهوية والمديريات الاقليمية وأن تنوه بتقدير كبير مدعميها من وزارة الثقافة ومؤسسة أجيال لحقوق الانسان ونادي أليف. وتؤكد للجميع المزيد من الاصرار على السير في هذا الطريق من أجل المغرب القارئ.

شكر خاص للدكتورين والأديبين حسن بنمسوى الحاج قدور السوالي لمشاركتهما الغنية في لجنة التحكيم ولصبرهما وتحملهما أزيد من خمس ساعات من المساءلة التدقيق والاضافات والاغناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى