سياسة

الريسوني خليفة القرضاوي على اتحاد الإخوان يختار الإدلاء بأول تصريح لوكالة الأناضول

أكد الرئيس الجديد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، “أحمد الريسوني”، أمس الخميس، إن “مقتل الشهيد الصحفي السعودي جمال خاشقجي قضية عربية إسلامية إنسانية وعالمية“.

وأشار الريسوني، أن علماء الاتحاد  “منشغلون باعتقال علماء الرأي في عدة دول ونتابعها عن كثب”.

واختار الريسوني الإدلاء  بتصريحات لوكالة الأناضول، على هامش الجلسة الختامية، للجمعية العامة للاتحاد في دورتها الخامسة، بإسطنبول، والتي شارك بها على مدار 6 أيام أكثر من 1500 عالم من ما يزيد عن 80 دولة، وهي أضخم مشاركة في تاريخ الاتحاد.

وأوضح الرئيس الجديد للاتحاد بأن “الشهيد خاشقجي يشغل العالم كله، وهي قضية عالمية وليست قضية الاتحاد العالمي فقط، وإنما قضية الضمير العالمي، والجمهورية التركية تتابعها عن قرب، والمنظمات الحقوقية تتابعها أيضا، والقضية أخذت ما تستحقه من عناية”.

وفيما يخص التغييرات الإدارية في هيكلية الاتحاد قال الريسوني إن الجمعية العمومية “جاءت بدماء جديدة وهيكلة جديدة، وعلى الرغم من بقاء الأمين العام لكن تغير الرئيس، ومجلس الأمناء حصلت تغييرات في عضويته”.

وأضاف حول البرامج القادمة للاتحاد “التغيير العملي سنشرع به بعد اجتماعاتنا لاتخاذ قرارات جديدة، ولا أستطيع أن أتوقع ما الجديد الذي سيكون، لأن عملنا مؤسسي”.

يشار في هذا الصدد أنه جرى أول أمس الأربعاء، انتخاب الاتحاد المقرب من جماعة الإخوان المسلمين،  أحمد الريسوني، رئيسا للاتحاد خلفا للدكتور يوسف القرضاوي.

والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يعرف نفسه بأنه مؤسسة إسلامية شعبية، تأسس في 2004، بمدينة “دبلن” بأيرلندا، ويضم أعضاء من بلدان العالم الإسلامي والأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه.

وفي 2011، تم نقل المقر الرئيسي للاتحاد إلى العاصمة القطرية الدوحة، بناء على قرار من المجلس التنفيذي للاتحاد، ويديره كلا من الجمعية العامة، ومجلس الأمناء، والمكتب التنفيذي، ورئاسة الاتحاد، والأمانة العامة.

المصدر: “الأناضول”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى