سياسة

العثماني في البرلمان يرفع شعار “مجرمون قتلة بنجلون”

لم يكن أمام رئيس الحكومة سعدالدين العثماني، إلا أن يردد شعار “مجرمون قتلة بنجلون” وذلك في معرض تفاعله مع إحدى التدخلات البرلمانية التي جرت أمس الاثنين، والتي أكد فيها العثماني استنكاره لاغتيال الزعيم اليساري عمر بنجلون، قائلا: مثلما أكدنا استنكارنا لاغتيال عمر بنجلون مثلما نؤكد استنكارنا للبلطجة السياسية آنى كانت.

وأضاف رئيس الحكومة، بنوع من التعميم المقصود في قضية كانت اتهمت فيها بشكل مباشر “الشبيبة الإسلامية” الفصيل الذي كان العثماني وقادة البيجيدي أعضاء وقادة  فيها في بداية السبعينات “مجرم كل من قتل أي مواطن مغربي منذ الاستقلال إلى اليوم غيلة وظلما”، مكررا  أنه ضد البلطجة السياسية على طول وكيفما كانت.

يشار في هذا الصدد، أن خلفيات اغتيال عمر بنجلون الزعيم النقابي واليساري في أواسط السبعينات وبالضبط في شهر دجنبر 1975، جاءت في أجواء كانت تتميز بانخراط الشبيبة الإسلامية في حرب شرسة ضد اليسار، شملت الثانويات والجامعات، وأن واحد ممن خرجوا للمساندة والتضامن مع الأداة المنفذة للاغتيال، والذي جرى اعتقالهم يومها، لم يكن شخص غير عبدالإله بنكيران، رئيس حكومة البيجيدي السابق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى