سياسة

العثماني يلجأ لتعميم مسؤوليات مكافحة الفساد ويعتبرها لا تهم مؤسسة بعينيها

قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن مكافحة الفساد  لا يهم الحكومة أو مؤسسة رسمية بعينها، بل له صبغة وطنية والتغلب عليه مرهون بتظافر جهود الجميع.

وأضاف رئيس الحكومة، أثناء افتتاح الدورة الثانية لاجتماع  للجنة الوطنية لمكافحة الفساد، اليوم الجمعة 15، أن الحكومة، “حرصت منذ البداية على إعطاء الصبغة الوطنية الجامعة للجنة الوطنية لمكافحة الفساد، بدل جعلها حكومية أو رسمية فقط، لأن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وطنية وليست حكومية ولا تتكلف بتنفيذها الجهات الرسمية وحدها”.

وشدد رئيس الحكومة على التأكيك، أنه وبغية  الذهاب قدما في مكافحة الفساد وإعطاء دفعة أكبر لتفعيل الاستراتيجية الوطنية ولأداء اللجنة، فإنه  من الضروري تجويد حكامة تنزيل وتتبع الاستراتيجية الوطنية، وتحقيق مستويات أعلى من الانخراط والإلتقائية في البرامج، مع تسريع وتيرة إنجاز الأوراش المبرمجة، وإطلاق أخرى قوية الأثر وسريعة النجاح، إلى جانب أوراش نوعية جديدة من قبيل إلزامية المساطر وإصدار ميثاق المرافق العمومية، وشدد أيضا على تعزيز الرقمنة لما لها من دور في تقوية الشفافية والتضييق على الفساد.

وأشار سعد الدين العثماني بعد أن نوه بالدور الذي قامت به مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات والهيئات المعنية الممثلة في اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد، إلى ضرورة أن يقوم  جميع  أعضاء اللجنة، وجميع الفاعلين، بإبداء ملاحظاتهم واقتراحاتهم، وكذا إسهاماتهم للدفع بهذا الورش الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى