حول العالم

الفايسبوك يدبر مرحلة أزمته بين مواقع تواصل اجتماعي حاسم وإمبراطورية مالية مؤثرة

أعلنت شركة “فايسبوك” حجب عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي للاشتباه بأنها كانت تستخدم كأداة للتأثير على انتخابات الكونغرس الأمريكي المزمعة في نوفمبر المقبل.

وذكرت “فايسبوك” أنها حجبت 32 صفحة على موقعي “فايسبوك” و”إنستغرام”، كان لها 290 ألف متابع. كما أشارت إلى أنه تم إنفاق نحو 11 ألف دولار لنشر نحو 150 إعلانا دعائيا عليها.

واعتبرت “فايسبوك” أن تلك الصفحات كانت مزيفة وكانت تنشر معلومات كاذبة وعملت على تضليل مستخدمين آخرين بشكل متعمد، وذلك بهدف التأثير على نتائج انتخابات الكونغرس.

وقالت الشركة في بيان لها إن “هذه التصرفات غير مسموح بها في “فيسبوك”، لأننا لا نريد أن يقوم أفراد أو منظمات بإنشاء شبكات من الصفحات لتضليل الآخرين”.

ولم تحدد “فايسبوك” حتى الآن الجهة التي تقف وراء الصفحات التي حجبتها.

وجدير بالذكر أن “فايسبوك” كانت قد حجبت في وقت سابق عددا من الصفحات التي اعتبرت أن نشاطها يهدف إلى التأثير على العمليات الانتخابية في مختلف البلدان حول العالم، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، وربطت تلك الصفحات بوكالة أبحاث الإنترنيت الروسية.
وجدير بالذكر أن موسكو أكدت مرارا عدم وجود أي علاقة لها بمحاولات التأثير على الانتخابات الأمريكية، ورفضت كل الاتهامات الموجهة إليها بهذا الخصوص.
المصدر: رويترز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى