سياسة

المجلس الوطني للصحافة يعلن مصادقته على وثيقة أخلاقيات المهنة

صادق المجلس الوطني للصحافة على وثيقة ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة تأخذ بعين الاعتبار كل المتطلبات الحقوقية، ومبادئ حرية الصحافة، ومعايير الممارسة الجيدة المهنة الصحافة، في إطار مفهوم المسؤولية الاجتماعية للصحافة والإعلام.

وأشار المجلس، في بلاغ له، أنه بهذه المصادقة، التي جرت خلال اجتماعا عقده يوم الخميس الماضي، خصص للتداول في العديد من القضايا المطروحة على جدول أعماله، قطع شوطا مهما في القيام بمهامه، كما هي محددة في القانون المتعلق بإحداث المجلس الوطني للصحافة، مؤكدا، في نفس الآن، أن النص الذي سيعرضه للنشر في الجريدة الرسمية كما ينص على ذلك القانون المذكور، هو ثمرة تراكم من التجارب والخبرات، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.

وأضاف البلاغ، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أن الهدف الرئيسي من تبني هذا الميثاق هو أن يكون، بالأساس، “نبراسا أخلاقيا ومهنيا لكل من يمارس مهنة الصحافة والإعلام، قصد تجنب كل التجاوزات التي تسيء إلى المهنة وإلى المجتمع”، مسجلا أن المجلس، ولبلوغ هذا الهدف، سيتخذ عدة مبادرات من شأنها تعميم النقاش والتعبئة والتحسيس، بالأهمية البالغة التي يكتسبها احترام أخلاقيات المهنة، خاصة بعد الانتشار الواسع لوسائط التواصل الذي تتيحه الثورة التكنولوجية.

كما أضاف المجلس، انه اطلع على الملاحظات البناءة التي توصل بها من طرف المهنيين والمنظمات والخبراء الذين وجهوا إليه ملاحظاتهم، وسجل باعتزاز المساهمات الكثيفة التي وردت من الصحافيين والناشرين، ومن منظمات حقوقية ومهنية ونسائية، ومن شخصيات مشهود لها بالكفاءة والاطلاع الواسع في مجالات الصحافة والإعلام والقانون، مبرزا أنه تبنى العديد من الاقتراحات الواردة، وعمل على إدماجها في النص الذي صادق عليه، بعد نقاش مستفيض خلال اجتماعه المذكور.

في نفس السياق، قال المصدر نفسه، إنه تم الاطلاع، خلال هذا الاجتماع، على التطورات الحاصلة في منح بطاقة الصحافة، التي سيشرع في توزيعها، بعد نشر المرسوم، الذي صادق عليه مجلس الحكومة، والخاص بتحديد كيفيات منح بطاقة الصحافة وتجديدها، في الجريدة الرسمية.

وتضمن برنامج اجتماع المجلس الوطني للصحافة، إلى جانب المصادقة على مشروع ميثاق أخلاقيات المهنة، مواصلة النقاش حول مشروع نظامه الداخلي، ومتابعة موضوع منح بطاقة الصحافة، بالإضافة إلى مواضيع تتعلق بمتابعة قضايا حرية الصحافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى