مجتمع

المديرية الإقليمية مولاي رشيد تحارب العنف بالوسط المدرسي.

احتضنت المديرية الإقليمية مولاي رشيد التابعة لوزارة التربية الوطنية  صباح اليوم الثلاثاء 11دجنبر 2018 إجتماع المرصد الإقليمي لرصد العنف بالوسط المدرسي ،الإجتماع ترأسه المدير الإقليمي السيد  أحمد لمريني الذي تقلد مهام المديرية بداية الموسم الدراسي الجاري، حضره رؤساء المصالح بالمديرية وأعصاء المرصد الإقليمي لمناهضة العنف بالوسط المدرسي وأطر من هيئة التأطير والمراقبة والإدارة التربوية وأعضاء عن جمعية ٱباء وأوليات التلاميذ بالسلك الاعدادي والسلك الثانوي،كما عرف اللقاء حضور خلية الأمن المدرسي التابعة لأمن مولاي رشيد سيدي عثمان.

في بداية اللقاء تناول السيد المدير الكلمة مرحبا بالحضور،  متمنا مجهوداتهم في القيام بالمهام المنوطة بهم ،مباركا ماراكموه في إطار محارب الظاهرة.كما تفضل بالشكر لأعضاء خلية الشرطة المدرسية عما تقدمه من خدمات للمؤسسات التربوي.

اللقاء الذي ياتي في إطار تنفيذ مضامين المراسلة الأكاديمية، التي ترمي إلى تفعيل أدوار شرطة المدارس ومراكز الاستماع على صعيد المؤسسات التعليمية بمختلف الأسلاك .

كما اعتبر السيد المدير في مستهل كلمته أن اللقاء يهدف كذلك الى فتح باب التواصل بين مكونات المؤسسة التعليمية والشركاء والمتدخلين، انطلاقا من المقاربة التربوية  مرورا بالإدارية والتشريعية والأمنية، ذلك وفق تصور واضح في شكل برنامج  تتم أجرأته بالمؤسسة ومحيطها يمكن من تحقيق النتائج المنتظرة التي تضمن السير العادي للعملية التعليمية في فضاء خال من العنف ومن كل انواع التوتر من أج حياة مدرسية ٱمنة .

وبعد ذلك قدم المنسق الإقليمي لمحاربة العنف بالوسط المدرسي الورقة التأطيرية للعمل التربوي حول الوقاية من العنف في الوسط المدرسي تلاها فتح المجال أمام  التدخلات والتعقيبات التي انطلقت مما تمت مراكمته في محاربة العنف والقضاء على الظواهر المشينة  بمحيط ووسط المؤسسة ،ليخلص اللقاء إلى العمل على ضرورة موافاة المديرية بلوائح إسمية لمنسقي خلايا رصد العنف بالوسط المدرسي ومنسقي خلايا الإنصات والوساطة وتحيين معطيات خاصة برصد حالات العنف المسجلة بالمؤسسات من أجل الوقوف على اسبابها وتحديد طرق التعاطي معها ،في أفق إنشاء بنك معلومات تابع للمرصد الإقليمي من أجل توفير المعلومات والمعطيات للبحث والدراسة.

وعمل اللقاء على صياغة برنامج سنوي بهدف الى تقوية قدرات الفاعلين التربوين في التعاطي مع الظاهرة والعمل على ترسيخ ثقافة الحق والواجب من خلال مناديل الاقسام والملتقى التلاميذي وميثاق القسم ..للمساهمة في  ضمان حياة مدرسية مبنية على الحوار والتفاهم والتربية على الاختلاف ونبذ العنف الذي يؤثر تربويا وجسديا ونفسيا وسلوكيا وعطاء …

إلى ذلك عمل اللقاء على برمجة مجموعة من المحاور والعمليات والتدخلات في صياغة  البرنامج السنوي المديري الذي انطلق من وثيقة تأطيرية بمنظور شمولي يعتمد على الرصد والإحتواء والمعالجة بآليات وأنشطة تربوية  من شأنها ان تعمل على الحد من ظاهرة العنف بكل اشكاله.

تحرير: محمد فايح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى