سياسة

بركة: حروب مكونات الأغلبية لن تنتهيَ إلا باستعجال 2021 التي يريدُونها قبل أوانه

قال نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، إن دورة المجلس الوطني لحزبه ، تنعقد في سياق وطني دقيق ” يتسم باتساع دائرة المطالب والانتظارات المشروعة التي ما فتئ يعبر عنها المواطنات والمواطنون، وازدياد حدة الاحتقان الاجتماعي الذي وصل مداه إلى الجميع، في ظل التراجعات المسجلة في الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم، وفي استمرار تقهقر القدرة الشرائية للأسر أمام غلاء المعيشة، وفي ضعف سوق الشغل الذي لم يعد قادرا أكثر من السابق على استيعاب الشباب المغربي خريجي المؤسسات الجامعية ومدارس المهندسين ومراكز التكوين المهني”.

وأضاف بركة، في تقريره أمام  المجلس الوطني  في دورته الثالثة العادية، اليوم الأحد 21 أبريل 2019، بقصر المؤتمرات أبي رقراق بسلا،  أن ما يغذي ويزيد من تفشي أجواء ومشاعر الإحباط العام، هو “أن هذه الاحتياجات والمطالب والانتظارات الملحة المُعبر عنها، لا تجدُ من جهة الحكومة من يُصغي إليها أو يتفاعلُ معها، ومن يُقدمٌ ما تقتضيه من تدابير وحلول استعجالية وهيكلية”، قائلا أن من شأن ذلك  أن يحافظَ على ما تبقى من رأسمال الثقة في المؤسسات، والآمال في العيش اللائق تحت سقف الوطن، حسب وصفه.

 وشدد بركة في كلمته أمام دورة مجلس حزبه، التأكيد أن “الحكومة قد كشفت، بدون استحياء، وفي محطات ومناسبات عديدة، كيف أنها تجتهدُ وتتعبّأُ وتُعبِّئُ حينما يتعلق الأمر بتلميع أنانياتها، وخوض صراعات مكونات أغلبيتها وحروبها الداخلية الصغرى، التي لا تنتهي- ويبدو أنها لن تنتهيَ إلا باستعجال 2021 التي يريدُونها قبل أوانه”، على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى