مجتمع

بلعربي يتنحى عن الكتابة العامة للنقابة الوطنية للتعليم

أعلن علال بنلعربي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العضو بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن إنهاء مهامه على رأس النقابة، كما انتهت مهامه بالمركزية كدش، بعد إقصائه من المكتب التنفيذي المشكل مؤخرا.
وقال في رسالة إلى مكاتب الفروع، والمجلس الوطني، إنه “تنفيذا للوعد الذي قطعته على نفسي والالتزام الذي التزمت به في أول اجتماع للمجلس للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بعد المؤتمر الذي انعقد سنة 2016، والذي خصص لانتخاب الكتابة العامة لمدة سنتين فقط، وبما أن هذه المدة قد انتهت، فإن مسؤوليتي ككاتب عام قد انتهت، وذلك انسجاما مع قناعتي واحتراما للمجلس الوطني الذي شرفني، وكلفني للقيام بهذه المسؤولية”.
وقرر بنلعربي أن لا يتحمل هذه المسؤولية (الكتابة العامة)، وهو القرار الذي كان عازما على طرحه في آخر اجتماع للمجلس الوطني المنعقد في شهر أكتوبر 2018، لكن اعترض هذا الأمر بعض الأعضاء من المكتب الوطني، إضافة الى أن السياق لم يكن يسمح بذلك، وهو سياق التحضير للمؤتمر الوطني السادس للكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
ووجه بنلعربي تحية عالية لأعضاء النقابة، على “مجهوداتهم الجماعية الكونفدرالية والتي بذلوها فكريا ونضاليا في الدفاع عن المطالب المادية والاجتماعية والمهنية للشغيلة التعليمية وصيانة كرامتها وحقوقها في الانخراط في كل الأشكال النضالية الكونفدرالية دفاعا عن الطبقة العاملة المغربية التي تعرضت بفعل السياسات العمومية اللاديمقراطية لكل أنواع الظلم الاجتماعي”.
وأشار إلى ان مصداقية ونزاهة أعضاء النقابة، وانخراطهم الواسع في كل المعارك النضالية، في كل الفروع النقابية هو الذي بوأ النقابة الوطنية للتعليم المكانة الاولى في الساحة التعليمية الوطنية، لتظل رؤيتها حاضرة وبقوة في قطاع التعليم: رؤية مؤسسة على إصلاح النظام التعليمي كمطلب استراتيجي، ومبنية على الارتباط العضوي بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وهو الارتباط الذي ينبغي تعميقه بقوة وبوعي بهدف المساهمة في النضال الوطني والاجتماعي وفي علاقتهما بالنضال السياسي من أجل البناء الديمقراطي الحقيقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى