سياسة

بن كيران ينجح في تحريض برلمانيي الحزب ضد العثماني

نجح عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، ي تحريض نواب الحزب، ضد الأمين العام الحالي، ورئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بعد نجاحهم في نسف اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، الذي انعقد صباح اليوم الثلاثاء، للمصادقة على مشروع القانون الإطار رقم 51.17 الخاص بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، بعد تأجيل الاجتماع، في وقت سابق، حيث كان مقررا عقده، أمس الاثنين، بطلب من رئيس الفريق النيابي للعدالة والتنمية.

وبعد مقاطعة اجتماع اللجنة الاثنين، نزل برلمانيو البجيدي بثقلهم في اجتماع اللجنة، اليوم الثلاثاء، وطالبوا بتأجيل الاجتماع، إلى الأربعاء، إلى حين حسم الخلاف حول لغات تدريس المواد العلمية، رغم أن رؤساء الفرق البرلمانية، ومن ضمنهم إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس فريق العدالة والتنمية، توصلوا، الأسبوع الماضي، إلى توافق على النقط الخلافية، وعدم تعديل المواد التي وردت في النص الأصلي لمشروع القانون، والتي تنص على اعتماد مبدأ التناوب اللغوي وتدريس المواد العلمية والتقنية بإحدى اللغات الأجنبية.

وكانت أزمة نشبت داخل فريق الحزب، مباشرة بعد تصريح مصور لعبد الإله بنكيران، حرض، من خلاله، برلمانيي الحزب بالتصويت ضد على مشروع القانون الإطار رقم 51.17 الخاص بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ولو أدى ذلك إلى سقوط حكومة العثماني.

يذكر أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عقدت اجتماعا استثنائيا، الاثنين، لاحتواء الأزمة، وقررت المطالبة بتأجيل التصويت على القانون، لتفادي أي تصدع داخلي.

وأرجأت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، التصويت على مشروع القانون الإطار رقم 51.17 الخاص بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، إلى مساء يوم غد الأربعاء، وذلك بطلب من رئيس الفريق النيابي للعدالة التنمية، إدريس الأزمي الإدريسي.

وكان من المقرر أن يصوت أعضاء اللجنة للتصويت على مشروع قانون -إطار رقم 51.17 يتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، في اجتماع اللجنة اليوم الثلاثاء.

وإذا لم تصوت اللجنة على مشروع القانون الإطار رقم 51.17 الخاص بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، خلال اجتماع غد الأربعاء، وأرجئ إلى موعد لاحق، سيؤدي ذلك إلى بلوكاج جديد، ستكون له انعكاسات على الأغلبية الحكومية، ومكوناتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى