سياسة

بوعشرين يغير أقواله تجاه الرميد ويعلن أنه لا يراه إلا مدافعا عن محاكمة عادلة

المهدي سليم:

على عكس ما كان صرح به الصحافي توفيق بوعشرين مؤسس “أخبار اليوم”، تجاه وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، حين كان اتهمه بأنه يلعب دورا سلبيا في ملفه، وأنه لم يترك باب وزير إلا وطرقه حاملا معه اتهامات لبوعشرين، قبل أن تثبت مجريات المحكة صحتها، وضربا لقرينة البراءة، صرح عبر محاميه عبدالصمد الإدريسي،  أنه يبعد عن الوزير أن يكون قد مارس دورا سلبيا في قضيته، وأشار الإدريسي في تدوينة نشرها على حسابه بموقع “فيسبوك”، على لسان موكله ، قائلا إنني: “زرت أمس توفيق بوعشرين بسجن عين برجة، وجدته في صحة جيدة ومعنويات مرتفعة.

وأنه قال لي إنني “أطالع بين الفينة والأخرى ما ينشر حول الأستاذ المحترم المصطفى الرميد، وأنا بما أعرفه عنه من تاريخه وماضيه الحقوقي الكبير استعبد أن يكون قام بأي دور سلبي في مسار محاكمتي، خصوصا وهو اليوم لا يملك أي اختصاص إجرائي مباشر باعتباره وزير دولة مكلف بحقوق الإنسان..”.

واستطرد محامي  توفيق بوعشرين  الصحافي الذي كان  أدين ب 12 سنة سجنا نافذة على مستوى الحكم الابتدائي:  قائلا باسمه “كما أنني لا أتصوره إلا واقفا في جهة الدفاع عن شروط المحاكمة العادلة للجميع.. وهو كما عهدته على مر عقود في البرلمان ومنتدى الكرامة وفي مختلف المهام التي تقلدها..”، مضيفا “لقد سبق لي نشر كلام بخصوص نيابته عني في قضية الفيلا المعلومة، وتبين لي أنني لم استعمل العبارات الدقيقة لكون مذكراتي المكتوبة ليست معي داخل السجن..”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى