حواراتسياسة

بومعليف.. اليسار هو عائلتنا السياسية..لكننا كعضو ذو نظرة نقدية نقول إننا تعبنا من أعطاب اليسار و أدبياته التقليدانية

عثمان بومعليف عضو المجلس الوطني لحركة أنفاس الديمقراطية

 

تعقد حركة أنفاس الديمقراطية جمعها العام يوم الأحد 28  أكتوبر، وفي هذا الإطار أجرت “دابا بريس” حوارا مع عثمان بومعليف عضو مجلسها الوطني.

ما تقييمكم للحركة السياسية واليسارية على وجه التحديد باعتباركم مكونا يساريا وتقدميا؟

اليسار هو عائلتنا السياسية..لكننا كعضو ذو نظرة نقدية في هاته العائلة تعبنا من أعطاب اليسار و أدبياته التقليدانية…لكن أملنا كمكون فاعل أن نستطيع الإسهام في بناء قوة سياسية مغايرة تستقي من اليسار قيمه السامية و تتجاوز استعلائيته النخبوية الصالونية و ميله للبكائية نحو الفعل القوي و المؤثر بقدرته على البناء و الإبداع لحل مشاكل الشعب الحقيقية.

انتم بصدد التهيء لجمع عام لحركتكم ما هي رهاناتكم للمرحلة القادمة؟

يأتي انعقاد الجمع العام في ظرفية تتسم بضبابية و انتظارية مرضيتين في الساحة السياسية المغربية و عدم وضوح رؤية للمستقبل حتى من قبل صانعي القرار الكلاسيكيين.رهاناتنا الحالية هي إرساء رؤى استشرافية واضحة تساهم في إعادة الأمل في إمكانية مستقبل مشترك في هذا البلد..لسنا حركة احتجاج بل حركة تمتح قوتها من قدرتها على الإتيان بحلول خارج النسقيات المعتادة و هذا ما سنحاول تعزيزه في المرحلة القادمة

لماذا انتم حركة وليس حزبا سياسيا؟

ما يشغلنا هو “المغرب الذي نريد” بأفقه الزمني و تحديات الاشتغال عليه. لا يهمنا الشكل التنظيمي بقدر ما هو أداة للفعل في هذا الأفق. مسألة التنظيم حسمت مرحليا لصالح شكل الحركة السياسية كخيار مرحلي. نحن حريصون على استقلالية قرارنا و بناء قوي للفكرة التي نحمل و لسنا مهووسين بالشكل التنظيمي الكلاسيكي الذي قد يكون في بعض الأحيان كابحا لطموحاتنا و طموحات شعبنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى