سياسة

رئيس الحكومة يؤكد اتخاذ الإجراءات المناسبة لإنجاح التوقيت الجديد ويعلن عن آلية للتقييم والتتبع

أكد رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، أن الحوار مستمر مع مختلف الشركاء من أجل اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية المرتبطة باعتماد التوقيت الصيفي بشكل مستمر.
وأوضح رئيس الحكومة، خلال افتتاحه الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة المنعقد يوم الخميس 8 نونبر 2018، أنه إلى جانب الحوار الذي فتحه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مع جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ ومع قطاع التعليم الخصوصي، “سنفتح بدورنا باب الحوار مع الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين وسنستمر فيه لاتخاذ القرارات الضرورية في الوقت المناسب”.
وأعلن رئيس الحكومة عن تتبع الموضوع من خلال “آلية التقييم والتتبع” التي تضم عدد من الوزارات المعنية، وهي “الآلية التي ستصبح مؤسساتية وثابتة، لأننا نريد الاستمرار في التقييم والتتبع واتخاذ الإجراءات المواكبة عن طريق الاستماع إلى المواطنين وإلى المقاولات”، يقول رئيس الحكومة الذي اعتبر أن “هذه المرحلة ستكون للتقييم، ولدينا تفاؤل بأن الأمور ستنجح”.
وارتباطا بردود الأفعال التي أثارها اعتماد التوقيت الصيفي، أكد رئيس الحكومة أن تعديل التوقيت المدرسي بتأخير الدخول من الثامنة إلى التاسعة صباحا سيتم الشروع فيه ابتداء من الاثنين المقبل، كما جاء في بلاغ رسمي لوزارة التربية الوطنية، إلى جانب المرونة في الالتحاق بالإدارات بالنسبة للموظفين، إذ سيصدر يوم غد الجمعة مرسوم في الجريدة الرسمية سيعدل المرسوم الخاص بمواقيت عمل الإدارة.
وفي موضوع آخر، تطرق رئيس الحكومة إلى عدد من المؤشرات التي وردت في تقارير رسمية الأسبوع الماضي، ويتعلق الأمر بمؤشر للمندوبية السامية للتخطيط الخاص بانخفاض نسبة البطالة ب0.6 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، “علما أننا نطمح إلى الأحسن”، يؤكد الدكتور العثماني الذي تحدث عن وجود عوامل تظافرت ومكنت من تحقيق هذه النتيجة”.
كما أشار رئيس الحكومة إلى ارتفاع حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتي بلغت 27 مليار درهم، أواخر شتنبر الماضي، مقابل 25 مليار درهم سنة 2017، إلى جانب مؤشر تحسين مناخ الأعمال، ما يعني أن “الاقتصاد الوطني في عافية نسبية، ويمكنه تحقيق نتائج أكثر”، يؤكد رئيس الحكومة الذي شدد على “ضرورة مواجهة المشاكل بشجاعة، لكن في جو من الأمل والتفاؤل وبنظرة إيجابية للمستقبل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى