سياسة

عائلات معتقلي الريف تطالب بوقف “الفرزيات” بين المعتقلين

استنكرت عائلات معتقلي حراك الريف، سياسة التمييز التي تعتمدها المندوبية العامة لإدارة السجون، في التعامل مع المعتقلين، مطالة بتمتيعهم بنفس الحقوق. ونبهت جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، في بيان أصدرته اليوم الجمعة 17 ماي الجاري، “المندوبية العامة لإدارة السجون إلى ضرورة معاملة معتقلي حراك الريف كمعتقلين سياسيين وتمتيعهم جميعا بنفس الحقوق وعدم التمييز بينهم”.

كما طالبت الجمعية المجلس الوطني لحقوق الإنسان، العمل على وضع حد لكل أشكال التمييز بين معتقلي الحراك الشعبي بالريف وتمتيعهم بنفس الحقوق على مستوى: الزيارة والفسحة والتغذية والتطبيب والمأوى ومهاتفة عائلاتهم”. مؤكدين أنهم كعائلات يرفضون رفضا تاما “التعامل مع المعتقلين بمنطق الصف الأول والصف الثاني والصف الثالث”.

ودعت ثافرا، كل “الأحرار والهيئات الحقوقية والسياسية واللجان الداعمة لمعتقلي الحراك الشعبي بالريف، داخل المغرب وخارجه، الوقوف في وجه الانتقائية في التعامل مع معتقلي حراك الريف الذي تمارسه المندوبية العامة لإدارة السجون”، مشددة في الوقت ذاته على “وحدة معتقلي حراك الريف وعائلاتهم، والتي مكنت المعتقلين السياسيين وعائلاتهم من مواجهة المحن والتحديات المفروضة عليهم، والتي على صخرتها انكسرت محاولات الكثيرين بناء مجدهم على حساب تضحيات المعتقلين ومعاناة عائلاتهم؛ فإننا ننبه الساعين وراء تشتيت تلك الوحدة بأن معتقلي الحراك الشعبي بالريف ليسوا أيتاما أو مجهولي الهوية كي يتم عزلهم وزرع التفرقة بينهم، ولن نسمح لأيّ كان بأن يكون وصيا عليهم.

وكل من يحاول النيل من وحدة المعتقلين وعائلاتهم يعتبر خصما لهم ولقضيتهم وإن تلبّس بلبوس المدافع عنهم والمطالب بإطلاق سراحهم”. ونبه المصدر ذاته، من أسماهم “الساعين وراء تشتيت تلك الوحدة بأن معتقلي الحراك الشعبي بالريف ليسوا أيتاما أو مجهولي الهوية كي يتم عزلهم وزرع التفرقة بينهم، ولن نسمح لأيّ كان بأن يكون وصيا عليهم. وكل من يحاول النيل من وحدة المعتقلين وعائلاتهم يعتبر خصما لهم ولقضيتهم وإن تلبّس بلبوس المدافع عنهم والمطالب بإطلاق سراحهم.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى