أثارت تدوينة ساخرة لعثمان عشقي أحد النشطاء البارزين في الفايسبوك بمناسبة عيد الحب، تجاوبا واسعا تم التعبير عنه بعشرات من التعاليق التي لم تخل من حس الدعابة، إذ قال ساخرا: “أحبته اتحادية، في عيد الحب دعته إلى دورة تكوينية في البراندينغ والخوارزميات،وخيرته بين الزواج أو السيناريو السوري”.
واستتبعها بتدوية أخرى، وهي أيضا تدوينة ساخرة تجاه الأحزاب السياسية. قال فيها “أحبت مناضلا في النهج الديموقراطي، في عيد الحب أعطاها درسا في الجانب التجاري المبتذل لسان فلانتان، وذكرها بمحنة الرفيق مادورو مع الإمبريالية العالمية”.
ولم يفت المدون نفسه الحديث في تدوينته على حزب الجرار فقال “أحبت باميا،فأهداها في عيد الحب نظارات رايبان شينوا و جولة في الجرار”.
وجاءت التعاليق في نفس المنحى، إذ كتب أحدهم ، “أحبت تجمعيا فقاليها مسكين: أغراس أغراس”، فيما كتب خالد الشرادي الإعلامي والكريكتوريست، “أحبته بيجيديا فأهداها رحلة الى باريس فسافرا معا، وعندما عادا إلى أرض الوطن أخبرها أن صورهما معا “مفبركة” وحذرها من حادثة سير من “الخلف”.
كتبت في نفس السياق والمنحى ناشطة أخرى “أحبته رفيقا من التقدم والاشتراكية، فدعته لمشاركتها طقوس الفالنتاين، فلبى النداء مرددا… قبولي لدعوتك راسخ من قناعتي واعتقادي أن المصلحة العليا للوطن تكمن في مشاركتك هذه الطقوس! “.
فيدرالية اليسار كانت هي الأخرى حاضرة في هذه التعاليق الساخرة، إذ قال الإعلامي والناشط الجمعوي رشيد البلغيثي “أحبته من فيدرالية اليسار، حدثها طول السنة عن “الملكية البرلمانية” في عيد الحب كتبت له: كل عام وأنت تسود ولا تحكم.”.
