سياسة

فتح باب الترشيح للأمانة العامة للحركة الشعبية والعنصر متمسك بولاية جديدة

أعلن رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث عشر للحركة الشعبية، السعيد أمسكان، بصفته رئيسا للمؤتمر، عن فتح باب الترشيح لمنصب الأمين العام للحزب، ابتداء من اليوم الجمعة على الساعة الثانية عشرة زوالا، وإلى غاية 27 شتنبر الجاري على الساعة الثانية عشرة زوالا كآخر أجل لإيداع ملفات الترشيح.
وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية في بلاغ، أنه سيتم، وفقا للمقرر التنظيمي المعتمد من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب، الإعلان عن الترشيحات المعتمدة رسميا، بعد المصادقة على مشروع النظام الأساسي للحزب من طرف المؤتمر الوطني، باعتباره أعلى هيئة مقررة، وبعد دراسة مدى استيفاء ملفات الترشيح للقواعد القانونية المنصوص عليها في النظام الأساسي والقانون الداخلي للحزب والمتضمنة في المقرر التنظيمي.
وتعقد الحركة الشعبية مؤتمرها الوطني الثالث عشر، أيام 28 و29 و30 شتنبر الجاري، بقصر الرياضات بالمجمع الرياضي الأمير عبد الله بالرباط تحت شعار “حركة من أجل الوطن”.
ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر 2500 مؤتمر ومؤتمرة وفق معايير تضمن تمثيلية كل الأقاليم إذ انطلقت عملية انتداب المؤتمرين على مستوى العمالات والأقاليم منذ عدة أسابيع.
وفي علاقة بالموضوع كشف مصدر مطلع، أن محمد أوزين، عضو المكتب السياسي للحزب، أبلغ عدد من قياديي الحركة، مساء الخميس 20 شتنبر الجاري على هامش اجتماع المكتب السياسي للحزب، أن امحند العنصر، الأمين العام الذي ستنتهي ولايته، تلقى الضوء الأخضر من جهات عليا في الدولة من أجل الاستمرار على رأس الحزب الذي يقوده منذ أزيد من 30 سنة. وهو الأمر الذي اعتبرته مصادر من الحركة مجرد “كذبة” لتمهيد الطريق أمام العنصر لاستقطاب أصوات المؤتمرين، وسد الباب أمام منافسيه.
وحسب المصدر نفسه، فإن محمد أوزين أكد لقياديين كبار في حزب الحركة الشعبية، خلال لقاء مصغر جمعهم مساء أمس الخميس، بالمقر المركزي للحزب، أن امحند العنصر سيضع ترشيحه للأمانة العامة خلال الساعات المقبلة بعدما تلقى وبشكل مؤكد ونهائي الضوء الأخضر للاستمرار في قيادة سفينة الحركة الشعبية، فيما تساءل حركيون هل المؤتمر وانتخاب هياكل الحزب شأن داخلي أم تمر عبر “التليكموند”، مضيفين أن زمن “التحكم” وإدريس البصري ولى، وعلى الحركيين اختيار قياداتهم بعيدا عن أي تدخل، علما أنه لا تدخل أصلا ولا تعليمات ولا هم يحزنون، إنما مجرد ترويج أقاويل وإلصاقها بـ”جهات عليا”، متسائلين لماذا لم يسمي الجهات العليا بمسمياتها، خاصة أن محمد أوزين، حسب مصادر حضرت الاجتماع، أكد أن الضغط الذي مارسه هو وحماته حليمة العسالي أعطى نتائجه في تدخل الجهات العليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى