سياسة

قيادة حزب الاستقلال تصف التعامل مع مطالب أسرة التعليم بالعقيمة وحلولها بالترقيعية

سجلت  اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، فيما يخص الوضعية الاجتماعية بالمغرب، استمرار وضعية الاحتقان الاجتماعي نتيجة تراجع القدرة الشرائية للمواطنين واتساع الفوارق الاجتماعية، وتراجع الخدمات الصحية، وجمود الحوار الاجتماعي، بالإضافة إلى ملف التوظيف بالتعاقد في قطاع التعليم… 

ونبهت قيادة حزب الاستقلال في بلاغ، توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، إلى ما وصفته  ب”اختلال وعقم المنهجية التي تعتمدها الحكومة، “في التعامل مع المطالب المشروعة لهذه الفئة من الأسرة التعليمية والتي تفتقر إلى البعد الاستراتيجي وإلى الاستباقية والحوار الملزم والمسؤول والمقاربة الشمولية، وتكتفي فقط بالحلول الترقيعية الظرفية والمسكنة 

ودعت  اللجنة التنفيذية الحكومة إلى الإسراع للطي النهائي لهذا الملف بما يراعي مصلحة الأستاذ والتلميذ معا، ولما يؤدي إلى  “تأمين استمرارية الدراسة في مختلف المستويات التعليمية بربوع المملكة”.

 في نفس السياق، أكد البلاغ نفسه، أن هناك  ضرورة لتفعيل الآليات المؤسساتية للحوار والتشاور كالمجلس الأعلى للوظيفة العمومية، مشيرة إلى ضرورة “فتح نقاش عمومي داخل المؤسسات الدستورية، والبحث عن حلول تأخذ بعين الاعتبار  توفير الاستقرار المادي و المعنوي للأسرة التعليمية، والتنزيل الحقيقي للجهوية المتقدمة حتى تشمل كل القطاعات وتمكن من أعمال الخصوصية الجهوية في التوظيف” مشددة قيادة حزب الاستقلال على ضرورة  “التسريع في اعتماد إصلاحات شمولية عوض الإصلاح المقياسي لصناديق التقاعد باقرار نظام موحد للقطاع العام وآخر للقطاع الخاص”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى