رأي/ كرونيك

كيف نعرف أننا مستعدون كفاية للحب؟

هذه المعركة التي تتلبس كل يوم ثوبا جديدا، كأنك في فصول السنة مجتمعة، وأنت في خضمها لا تدري في أي فصل أنت وبأي درع وأدوات يلزمك أن تتسلح حتى تخوضها كما يجب؟.

حسنا، ليس هنالك حتى الآن من دليل أو معجم تمكن من حصر وتلخيص الأبجديات، وحتى الدراسات التي انكب علماء النوروساينس على إنجازها تظل تقريبية محضة.. لأنه ليس ثمة من أبجديات ثابثة ومحددة..

الحب أكبر المتغيرات، وما يفعله فينا لا يندرج ضمن أي من التفاعلات الكيمائية او الهرمونية التي يمكن تلخيصها في معادلات او كتابة فحواها في جمل مفيدة.. الحب عدو المنطق، والحب كذلك أجمل تحد للمنطق!!!.

كل ما يمكننا التسلح به هو الإيمان، ليس بالنصر او الهزيمة، الإيمان بالحب كفعل روحي، كعبادة تتخلص فيها الروح من التعب والتيه وتستكين طواعية إلى قلق دائم، قلقٍ وحدها نظرة الحبيب الملتاعة اشتياقا وحيرة تطفئه حينا وتلهبه أحيانا..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى