سياسة

مسيرة الرباط كما تدوالتها وسائل الإعلام والوكالات الدولية التي قدرت حجم المتظاهرين فيها بالآلاف

تناقلت وسائل الإعلام الدولية حدث مسيرة الرباط، أمس الأحد والتي قدرت فيها حجم المتظاهرين  بالآلاف، وأعادت وسائل الإعلام الدولية والوكالات التذكير بالأحكام التي صدرت في حق المعتقلين على خلفية حراك الريف، نقلا عن أ ف ب، تعيد “دابا بريس”، نشر هذه القصاصة تعميما للفائدة.

تظاهر آلاف الأشخاص، يوم الأحد، بلا حوادث في الرباط تنديدا بسجن ناشطي حركة الاحتجاج في شمال المغرب العامين 2016 و2017، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.

ورفع المحتجون شعارات منها “الشعب يريد إطلاق سراح المعتقل” و”الشعب يقاطع القضاء” و”لا لعسكرة منطقة الريف” في شمال المغرب، إضافة إلى رفع صور قادة حركة الاحتجاج.

وعبر بعضهم عن دعمه لـ”حركة 20 فبراير” التي نشأت في المغرب في خضم الربيع العربي في 2011، وعبر البعض الآخر عن دعمه للأمازيغ.

وبدا حضور أنصار “حركة العدل والإحسان” قويا في التظاهرة.

وتعد “حركة العدل والإحسان” أهم منظمة إسلامية في البلاد وهي ناشطة جدا في الأحياء الشعبية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.

ولم تنشر وزارة الداخلية تقديرات لعدد المشاركين في التظاهرة، لكن السلطات المحلية قالت إن “حركة العدل والإحسان” لم تنجح في تعبئة سوى  6 آلاف أو8 آلاف شخص.

ودان القضاء المغربي في 26 يونيو 53 ناشطا في حركة احتجاج اجتماعية تطالب بالتنمية شهدها شمال المغرب وخصوصا مدينة الحسيمة، وراوحت الأحكام بالسجن بين عام وعشرين عاما.

واستأنف المحكوم عليهم الأحكام التي أثارت ردود فعل رافضة في المملكة في حين قالت السلطات إن الأحكام كانت منصفة.

المصدر: أ ف ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى