مجتمع

وزارة التعليم تكشف عن منهاج جديد للتدريس للثالث والرابع ابتدائي بدءا من الموسم الدراسي 2019و2020

قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ابتداء  من الدخول المدرسي 2019-2020 اعتماد منهاج دراسي جديد بالنسبة للمستويين الثالث والرابع من السلك الابتدائي، ويقوم هذا المنهاج على منح أهمية لمواد اللغة العربية واللغة الفرنسية والاجتماعيات والرياضيات والعلوم.

وأشارت الوزارة، أن هذا الإجراء،  هو تنزيل للرؤية الاستراتيجية  للإصلاح 2015–2030، خاصة منها المشروع رقم 7 المتعلق بتطوير النموذج البيداغوجي، والذي جرى في إطاره الانتقال المتدرج في تجديد المنهاج الدراسي للمستويين الثالث والرابع من السلك الابتدائي، بعد أن تم تطوير محتويات برامج وطرق تدريس وكتب مواد المستويين الأول والثاني في شتنبر 2018.

 وقال بلاغ لوزارة التربية الوطنية،إن المنهاج الدراسي، سيعرف هذه السنة الاستمرار في الارتقاء بتدريس اللغة العربية عبر تنزيل مبادئ القراءة المبكرة بالسنتين الثالثة والرابعة من التعليم الابتدائي، باعتبارهما جسرا تربويا طبيعيا يضمن التدرج السلس والمتأني للمقاربة البيداغوجية المعتمدة من خلال الاستمرار في جعل مُكَوِّن الاستماع والتحدث مدخلا للتعلم ومواصلة العمل بمبدأ الاضمار في تناول الظواهر اللغوية المبرمجة في السنة الثالثة والتصريح بالقواعد والتدرب على مهارات التعبير الكتابي في السنة الرابعة مع الاستمرار في اعتماد مشروع خاص بكل وحدة دراسية.

وذكر البلاغ نفسه، أنه وفيما يتعلق باللغات الأجنبية، فإنه سيتم استكمال حلقات مراجعة منهاج اللغة الفرنسية الذي انطلق في شتنبر 2017 بالسلك الإعدادي والسنتين النهائيتين من السلك الابتدائي بتعميم المقاربة العملياتية على المستوى الثالث والرابع، مشيرا إلى أن الدخول المدرسي المقبل، سيشهد تكييف 26 كتابا مدرسيا معتمدا مع المنهاج الجديد بالنسبة للسنتين الثالثة والرابعة، وقد بلغ إعداد هذه الكتب مراحله النهائية لتكون جاهزة مع بداية شتنبر 2019.

وأفادت الوزارة في البلاغ نفسه، أن المنهاج الجديد، سيمكن من تحقيق التكامل بين مكونات مادة الاجتماعيات الثلاثة (التاريخ والجغرافيا والتربية على المواطنة) وانسجامها الداخلي وكذا انفتاحها على باقي مكونات مجال التربية على السلوك المدني وتدرج موضوعاتها بشكل يساير النمو العمري والعقلي والاجتماعي للمتعلم.

أما بخصوص مادة الرياضيات، فذكرت الوزارة أنه سيعرف مستجدا يتعلق بإضافة “تنظيم ومعالجة البيانات”  إلى المكونات الثلاثة المطبقة حاليا، وهي الأعداد والحساب والهندسة والقياس. وبالنسبة للعلوم إضافة مُكوِّن التكنولوجيا إلى جانب إعادة هيكلة المضامين الدارسية المطبقة في مادة النشاط العلمي لتضم مكونات علوم الحياة والأرض والعلوم الفيزيائية والفضاء والتكنولوجيا مع تعزيز حصة العلوم بإضافة 30 دقيقة أسبوعية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى