أكدت رئاسة الحكومة، أن المخزون الحالي يكفي لسد حاجيات شهر رمضان على مستوى المواد الأكثر استهلاكا (الحمص، العدس، الفول)، حيث سيغطي المخزون الوطني من الحمص والفاصولياء والفول احتياجات الاستهلاك لحوالي 7 أشهر مقبلة، مسجلا أنه بالنسبة للعدس، فإن وضع المخزون على المستوى الوطني طبيعي، ويضمن احتياجات الاستهلاك لحوالي 4 أشهر مقبلة.
جاء ذلك، في بلاغ صادر عن الحكومة، في اجتماع لها تحت رئاسة عزيز أخنوش، أمس الاثنين، حيث أكد، البلاغ أن عقد هذا الاجتماع يأتي في إطار التوجهات الملكية الرامية لحماية القدرة الشرائية للمواطن وضمان تموين الأسواق بالمنتجات الغذائية اللازمة.
وأوضح البلاغ، أنه و في ما يتعلق بالطماطم، أن تغطية احتياجات شهر رمضان المبارك منها، سيتم من الطماطم المزروعة في البيوت البلاستيكية، مضيفا أن التقديرات تشير إلى أن العرض سيكون كافيا.
وبالنسبة للبصل، يتم تزويد السوق المحلي حاليا انطلاقا من مخزون البصل الجاف من الموسم الماضي، والبصل الأخضر حتى شهر يونيو. وبخصوص الأسعار، فسجل البلاغ أنه قد لوحظ في أسواق الجملة خلال شهر مارس أنها مستقرة مقارنة بأسعار مماثلة سجلت في نفس الفترة من السنة الماضية ، مشيرا الى أنه بخصوص البطاطس سيتم تلبية الطلب إلى حد كبير خلال هذه الفترة.
وتابع، في هذا الاطار، أن برنامج تناوب المحاصيل سيضمن توفر المنتجات الفلاحية في الأسواق في جميع مناطق المملكة.
وفي ما يتعلق بالفواكه والتمور، أورد البلاغ، أنه سيتم تأمين إمداد السوق الوطني بالتمور خلال الأشهر المقبلة، وتحديدا في شهر رمضان، انطلاقا من مخزونات الإنتاج الوطني ، (بلغت 160 ألف طن، بزيادة 12 في المئة مقارنة بنفس الفترة من الموسم الماضي)، والواردات التي تم استيرادها أو التي سيتم استيرادها قبل شهر رمضان، مضيفا أنه بخصوص الأسعار، فهي عند مستوياتها المعتادة، وتختلف حسب جودة المنتوج ومنشئه.