وزير خارجية سوريا سنستعيد إدلب «حربا أو سلما»
نقلت صحيفة الوطن السورية عن فيصل المقداد نائب وزير الخارجية قوله أمس الثلاثاء إن سوريا ستستعيد إدلب «حربا أو سلما» مشيرا إلى عزم الحكومة على هزيمة المسلحين هناك على الرغم من اتفاق روسي تركي أوقف هجوما للجيش كان متوقعا.
ووصف المقداد اتفاق إدلب بأنه يأتي في إطار مسار دبلوماسي أشمل أوجد مناطق «خفض التصعيد» في عدة مناطق قال إنها عادت بعد ذلك لسيطرة الدولة.
وقال المقداد لصحيفة الوطن “كما انتصرنا في كل بقعة من بقاع سوريا سننتصر في إدلب، والرسالة واضحة جدا لكل من يعنيه الأمر: نحن قادمون إلى إدلب حربا أو سلما”.
ومنع الاتفاق الروسي التركي الأسبوع الماضي هجوما هددت الحكومة بشنه عن طريق الاتفاق على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين المسلحين والقوات الحكومية في شمال غرب البلاد.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو ثلاثة ملايين شخص يقيمون في المنطقة التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة وحذرت من كارثة إنسانية في حالة شن هجوم.
وبموجب الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في سوتشي يتعين على المسلحين الذين يعتبرون «متشددين» الانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح بحلول منتصف أكتوبر المقبل.