يستعد السباح المغربي حسن بركة خوض غمار تحد جديد في السباحة لمسافة 1000 متر في القطب الشمالي بدون بدلة غطس، وذلك خلال شهر ماي المقبل، يندرج في إطار رحلة استكشافية في النرويج.
وبحسب بيان صادر عن الجهة المنظمة، فيتعين على حسن بركة، الذي تم اختياره إلى جانب ستة عشر رياضيا دوليا للمشاركة في هذا التحدي، قطع مسافة 1000 متر يومي 3 أو 4 ماي المقبل.
وستضم هذه المغامرة الاستكشافية 16 سباحا شهيرا، من بينهم البلغاري بيتار ستويشيف، بطل العالم لمسافة تزيد عن 25 كلم، صاحب الرقم القياسي السابق لعبور قناة المانش في أقل من 7 ساعات، علاوة على السباح الفرنسي ماريون جوفلي، الاختصاصي في المياه الجليدية، والذي حصد 10 ميداليات، منها 5 ذهبيات، في بطولة العالم الأخيرة للسباحة في المياه الجليدية التي أقيمت في بولندا خلال فبراير الماضي.
وبالإضافة إلى المغرب، ستشهد هذه المسابقة مشاركة عدد من الدول هي جنوب إفريقيا، وجمهورية التشيك، والولايات المتحدة، وإيطاليا، وبلغاريا، وفنلندا، وإنجلترا، وفرنسا، وألمانيا، وأستراليا.
وأضاف المصدر ذاته، أن مشاركة السباح المغربي حسن بركة، الذي سبق له رفع تحدي السباحة غبر القارات الخمس، تعد مناسبة لرفع مستوى الوعي حول الوضع البيئي في القطب الشمالي.
يذكر أن حسن بركة المزداد بتطوان في 10 أبريل 1987، رياضي من مستوى عالمي، كان أول مغربي ينهي المارطون العالمي الذي يتكون من 7 مارطونات في 7 أيام في 7 قارات. ومن إنجازاته عبور مضيق البوسفور ومضيق جبل طارق سباحة.
كما تمكن سباح المسافات الطويلة المغربي من العبور سباحة من مدينة يوتونغ بجمهورية بابوازيا غينيا الجديدة، الواقعة في حدود أوقيانوسيا، إلى الشواطئ الإندونيسية، رابطا بذلك بين قارتي آسيا وأوقيانوسيا حيث عبر مسافة 9 كيلوميترات في ظرف ثلاثة ساعات و46 دقيقة.