كشف؛ وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أن الوزارة تعمل حاليا على إعداد ميثاق للممارسات الفضلى لتكريس الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص في ما يتعلق الولوج إلى التكوينات الجامعية.
وقال الوزير في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أمس الإثنين 09 ماي الجاري حرص الوزارة، بتنسيق مع الجامعات، على ضمان الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع الطلبة في ما يتعلق باجتياز مباريات ولوج سلك الماستر، وذلك من خلال إصدار مجموعة من المذكرات تم تعميمها على الجامعات، تتطرق في محتوياتها إلى عدة نقاط جوهرية.
وتوقف المسؤول الحكومي عند المعايير المقرر اعتمادها خلال مختلف مراحل الانتقاء، والقيام بانتقاء أولي للمترشحين، في حدود 10 أضعاف عدد المقاعد المخصصة للتسجيل، بناء على دراسة الملفات الخاصة بهم، وتنظيم اختبارات كتابية باعتماد ازدواجية تصحيح أوراق التباري وضمان سرية هوية المترشحين، مبرزا أنه سيتم اعتماد معايير دقيقة وعلمية في عملية الانتقاء ودراسة الملفات من ضمنها الميزات المحصل عليها، وعدد سنوات الدراسة، والنقط المحصل عليها في وحدات التكوين الأساسي في سلك الإجازة المرتبطة بتخصص سلك الماستر المراد ولوجه.
وفيما يتعلق بمعايير انتقاء ودراسة ملفات المترشحين، أوضح ميراوي إلى أن دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لسلك الماستر والماستر المتخصص، يحدد المعايير العامة الواجب احترامها على مستوى الملفات الوصفية لطلبات اعتماد المسالك، ويمكن للجامعات، في إطار استقلاليتها البيداغوجية، أن تضع معايير أخرى تتناسب مع قدرتها على التأطير والبنيات التحتية التي تتوفر عليها.