واشنطن لم تتلق طلبا من إسرائيل أو من السلطة الفلسطينية للمساعدة بالتحقيق في مقتل أبو عاقلة
تقول إسرائيل إن "شيرين قتلت خلال تبادل لإطلاق النار بين جنود ومسلحين فلسطينيين، وإن التحليل الباليستي للرصاصة، التي تحتفظ بها السلطة الفلسطينية، وأسلحة الجنود فقط يمكن أن يحدد من أطلق الرصاصة القاتلة"
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن لم تتلق طلبا رسميا من إسرائيل أو من السلطة الفلسطينية للمساعدة بالتحقيق في مقتل مراسلة قناة “الجزيرة” شيرين أبو عاقلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، نيد برايس، إنه “ليس على علم بأي طلب للمساعدة من أي من الجانبين”.
وأضاف: “لقد أوضحنا للسلطات الإسرائيلية والفلسطينية أننا نتوقع أن تكون التحقيقات شفافة وحيادية”.
من جهتها، تقول إسرائيل إن “شيرين قتلت خلال تبادل لإطلاق النار بين جنود ومسلحين فلسطينيين، وإن التحليل الباليستي للرصاصة، التي تحتفظ بها السلطة الفلسطينية، وأسلحة الجنود فقط يمكن أن يحدد من أطلق الرصاصة القاتلة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليور حياة، إن “المسؤولين الإسرائيليين دعوا الولايات المتحدة علنا لتكون جزءا من التحقيق”.
وأضاف أن “رسائل مماثلة تم تمريرها عبر القنوات الرسمية”، لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.
وانخراط طرف ثالث يمكن أن يؤدي إلى تجاوز انعدام الثقة الشديد بين الجانبين، مما يسمح بالحصول على رواية كاملة ونزيهة لما حدث، لكن ليس هناك ما يشير إلى استعداد أي منهما للتنازل عن السيطرة على تحقيقه.
ودعم تحقيق أجرته وكالة “أسوشيتد برس” حول مقتل شيرين، شهادة مواطنين فلسطينيين قالوا، إنها “أصيبت برصاص جنود إسرائيليين”، لكن إسرائيل والسلطة الفلسطينية يمتلكان وحدهما أدلة حاسمة للتوصل إلى أي استنتاج نهائي.
وأعلنت السلطة الفلسطينية، أنها “تجري تحقيقاتها الخاصة وستشارك النتائج مع أطراف دولية”، كما أنها “رفضت تسليم الرصاصة أو التعاون مع إسرائيل بأي شكل من الأشكال”، قائلة إنها “لا تثق بمشاركة إسرائيل في التحقيق”.