الرئسيةمجتمع

المنصوري: لا يمكن الاستمرار بالاشتغال بقوانين عمرها 30 سنة في قطاع التعمير

قدمت الوزيرة بعض المعطيات تهم السنة الأخيرة، حيث تمت دراسة 16 ألف ملف يهم البناء بالعالم القروي بمعدل 32 في المائة من مجموع الملفات على الصعيد الوطني

أكدت ، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، أن الوقت حان لإعادة النظر في القوانين المنظمة لقطاع التعمير، موضحة أنه لا يمكن الاشتغال بقوانين عمرها 30 سنة، في الوقت الذي ازدهرت فيه بلادنا على مستوى قطاع التعمير.

جاء ذلك، خلال جواب الوزيرة على أسئلة النواب البرلمانيين، في جلسة الأسئلة الشفويةالمنعقدة اليوم الاثنين 20 يونيو 2022، مؤكدة أنه قد حان الوقت لإعادة النظر في هذه القوانين والأخذ بعين الاعتبار الوضع الحالي لبلادنا، ومن بينها القوانين التي تهم التعمير بالعالم القروي، مشيرة أنه و في انتظار إعادة النظر هاته، يتم الاشتغال بالدوريات والتحسيس.

الوزيرة، كشفت أنه في هذا الإطار ستنطلق قافلة تحسيسية شهر يوليوز المقبل، واكذا لاشتغال مع المهنيين والتقنيين، لشرح المساطر بشكل مبسط للمواطنات والمواطنين وتفعيل المساعدات التقنية التي تقدم تصاميم بالمجان للمواطنين.

وأوضحت المنصوري بأن الوزارة، قامت بإصدار العديد من الدوريات الموجهة لمسؤولي الوكالة الحضرية والمفتشيات الجهوية المرتبطة بتبسيط التراخيص في العالم القروي، وهذا، حسب الوزيرة، طبقا للمواد 34 و35 و36 من القانون 90-12، وهي الإجراءات التي تسمح بتقديم التراخيص في أقل من هكتار واحد وعدم إلزام المواطنين بوثائق تقنية وإدارية غير ضرورية وتحديد مدارات الدواوير غير المغطاة بوثاق التعمير.

فيما قدمت الوزيرة بعض المعطيات تهم السنة الأخيرة، حيث تمت دراسة 16 ألف ملف يهم البناء بالعالم القروي بمعدل 32 في المائة من مجموع الملفات على الصعيد الوطني، وهناك 67 في المائة حظيت بالموافقة دون اللجوء إلى لجنة الاستثناءات والتي تتعلق ببقع أرضية مساحتها أقل من 1000 متر مربع، و79 في المائة من الملفات التي حظيت بالموافقة، تتعلق بمشاريع بناء داخل المركز والدواوير و80 في المائة من طلبات الترخيص بالوسط القروي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى