عبقريتنا تحويل نقط الضوء في النقابة الوطنية للتعليم العالي إلى نقط سوداء.
صرح محمد حمزة عضو المكتب الوطني السابق للنقابة الوطنية للتعليم العالي، أن النقابة عمدت في آخر مؤتمر لها إلى حذف المادة العاشرة من النظام الأساسي، والتي بموجبها تمنع الكاتب العام للنقابة من مزوالة مهامه بهذه الصفة إلا مرة واحدة، كما أن النقابة لا تتمتع بحق تفرغ مجموعة من أطرها للعمل النقابي ولا يحق لأي عضو من اللجنة الإدارية قضى بهذه الصفة دورتين متتاليتين أن يرشح نفسه لدورة ثالثة إلا بعد قضائه لدورة على الأقل خارج هذه الهيأة، واعتبر حمزة أن النقابة بذلك حولت أهم نقطة ضوء تتمتع بها في المشهد النقابي المغربي، إلى نقطة سوداء، وأكد العضو القيادي وعضو المكتب الوطني السابق للنقابة الوطنية للتعليم العالي ل”دابا بريس” أن الاقتراح جرى تمريره من طرف يساري ينتمي لتنظيم يساري، وجرى تزكيته من طرف جماعة العدل والإحسان والاتحاد الاشتراكي، في حين عارضته بشدة فعاليات ديمقراطية، ومنها فصيل قطاع التعليم العالي التابع للاشتراكي الموحد.
واستطرد ذات المصدر، التأكيد أن النقابة عرفت في مؤتمرها الاخير عدة تراجعات، كان أشدها وأمرها، إقصاء النساء من التمثيلية داخل المكتب الوطني، عدا عن اشتغال لجنتها الإدارية في أولى اجتماعتها بعد المؤتمر، على قضايا لا ترقى لمستوى التحديات والصعوبات البنيوية التي يعاني منها التعليم العالي، وتعاني منها الجامعة المغربية.