كشفت مصادر لـ”عربي بوست” أن وليد الركراكي تمكن من إنهاء الخلاف الذي عمّر طويلاً بينالجامعة الملكية لكرة القدم، واللاعب الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم اتحاد جدة السعودي، منذ أن غادر معسكر المنتخب المغربي بمراكش، أياماً قليلة قبل انطلاق منافسات كأس إفريقيا للأمم التي جرت بمصر عام 2019.
وذكر المصدر ذاته، أن وليد الركراكي طيلة الفترة الماضية، وحتى قبل تعيينه رسمياً في منصبه، على وضع حد لجميع الخلافات، التي ظلت عالقة بين بعض اللاعبين، وأفراد ينتمون لأجهزة المنتخب الوطني، إذ لم تكن الخلافات مع خليلوزيتش وحدها ما يعكر الأجواء داخل المنتخب المغربي، بل امتدت لأفراد داخل الأطقم الطبية والإدارية لأسود الأطلس.
ورغم أن الركراكي أكد في ندوة تقديمه كمدرب أنه لن يغامر باستدعاء لاعبين جدد، نظراً لضيق الوقت، فإن مصادر “عربي بوست”، ذكرت أنه قرر توجيه الدعوة إلى لاعبين جدد، وهم بلال الخنوس، نجم جينك البلجيكي، ووليد شديرة، لاعب باري الإيطالي.
واستنادا للمصدر نفسه، فقد حسم المدير الفني لمنتخب الوطني موقفه من عودة بعض “المغضوب عليهم”، مثل حكيم زياش، لاعب تشيلسي الإنجليزي، ونصير مزراوي، الظهير الأيمن لبايرن ميونيخ الألماني، إضافة إلى إمكانية توجيه الدعوة إلى كل من يوسف العربي وعبد الرزاق حمد الله وزهير فضال وحمزة منديل.
جدير بالذكر، أن الناخب الوطني، وليد الركراكي، سيعقد يوم الإثنين القادم بسلا ،ندوة صحفية للإعلان عن أسماء اللاعبين ،الذين وجهت لهم الدعوة للمباراتين الوديتين اللتين ستخوضهما النخبة الوطنية ضد منتخبي الشيلي والباراغواي.
وأفادت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في بلاغ لها أن الندوة الصحفية ستنطلق بداية من الساعة 11 صباحا بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة ( سلا) .
ويجرى اللقاء الودي الأول أمام منتخب الشيلي يوم 23 شتنبر الحالي بمدينة برشلونة، فيما تقام المباراة الودية الثانية ضد منتخب الباراغواي يوم 27 من نفس الشهر في مدينة إشبيلية.