تونس تفرج عن الصحافي غسان بن خليفة بعد إيقافه لمدة 5 أيام
أعلنت هيئة الدفاع عن الصحافي والناشط المدني التونسي غسان بن خليفة إطلاق سراحه بعد إيقافه لمدة 5 أيام على ذمة التحقيقات في قضية قالت إنها ذات صبغة إرهابية.
وكان غسان بن خليفة منسق تحرير موقع “انحياز” المناهض للتطبيع بين الدول العربية وإسرائيل والمدافع الشرس عن القضية الفلسطينية قد اقتيد الثلاثاء الماضي من منزله.
وقالت زوجته إن “رجال أمن بلباس مدني ودون إذن قضائي فتشوا منزلنا واقتادوا زوجي إلى مقر فرقة مكافحة الإجرام بالقرجاني (وسط العاصمة)، وأخذوا هاتفه وحاسوبه الشخصي، وحاسوب شقيقه من منزل والديه”.
وأضافت أن النيابة العمومية قررت إحالة غسان إلى القطب القضائي للإرهاب، دون الكشف عن مكانه، ولم يسمح لمحاميه برؤيته لأكثر من يومين.
وكان خرج عشرات الصحافيين بالعاصمة تونس، الجمعة الماضي، في مسيرة احتجاجية على اعتقال السلطات الأمنية التونسية لزميلهم غسان بن خليفة منذ 3 أيام، وإحالة ملفه إلى قضاء “مكافحة الإرهاب”.
وقد انطلقت المسيرة، التي شاركت فيها عدة فعاليات، بدعوة من نقابة الصحافيين، من أمام مقر النقابة بالعاصمة تونس متجهة إلى شارع الحبيب بورقيبة، لتمر أمام وزارة الداخلية وسط العاصمة، وتخترق شارعي الحرية وباريس.
ورفع المحتجون شعارات تنادي بحرية التعبير والصحافة أبرزها؛ “الحرية للصحافة التونسية”، و”ثابتون في الدفاع عن حرية الصحافة”، و”سلطة رابعة مش (ليست) سلطة خاضعة”.