رشيد البلغيثي يكتب: المشكل أغزلان هو الموت مشيتي قبل الوقت خليتينا وخليناك
وخا أغزلان،
شكون كان لعدو الأول:
لحبس؛ ياك؟
تحبس شاب صادق
تحبسات مرة الله يعمرها دار …
كلهم، كانو، مواطنين زويونين، مظلومين.
قلتي في نقاشات لطيفة، ضريفة: هادي ضريبة مؤقتة وعابرة وغا يجي الانتقال!
خوفا من الحبس أغزلان، صحاباتك وصحابك ولاو كا يهربو لتونس، فرنسا، ميريكان، كندا، سبانيا، زحل، تونس (عاوتاني)… أينما اكتشفوا قبلة للهروب، هربوا!
شويا ولاو شبان وشابات كا يغبرو (قسرا أو اختيارا) ولي بان منهم، بعد طول غياب، لقيتيه، رجل/امرأة أعمال، مستشار في ديوان وزير *قير، حمق أو مفلس، معدم.. بغير نية منه ولا قصد.
آلة خدامة كا تطفي كل ضو فالبلاد أ غزلان.
الحبس، الهجرة، لحماق، الفقر… أحبيبتي ما فيهومش مشكل، بالنسبة لي.
التقابل فيهم بسيط:
حبس -> حرية
جنون -> عقل
فقر -> غنى
هجر/هجرة -> عودة
المشكل أغزلان هو الموت
مشيتي قبل الوقت
خليتينا
وخليناك
سمحتي فينا
وسمحنا فيك
خليتينا وسمحتينا فينا ملي مشيتي، بلا ما تعلمي
وخليناك وسمحنا فيك، قبل، ونتي حدانا ظاهرة، بتواضع، ومتوايرة، بعِفّة.
حشومة عليك تخلينا، والله!
بغيت نبكي وما قادش أ غزلان
بغيت نكتب وما قادش أغزلان
بغيت نشوف المغرب احسن وما كتابش أ غزلان
بزاف ديال الناس كا يقولو: 20 فبراير ماتت!
وحتى نتي كنتي كا تقوليها
عندك الصح
وعندهم الصح
من يولد، يوما، لابد أن يموت وكذلك الاستبداد.
لن ننساك.