وأشارت الصحيفة الأمريكية، فيما قالت إنه نقلا عن وزارة الدفاع الإسرائيلية بأن شركات الأسلحة الإسرائيلية أبرمت أكثر من 3 مليارات دولار في صفقات مع الإمارات والبحرين والمغرب، مؤكدة أن سوق النمو الجديد ساعد في دفع مبيعات إسرائيل العسكرية العالمية إلى مستوى قياسي بلغ 11.3 مليار دولار العام الماضي.
وأفادت الوزارة، وفق المصدر ذاته، أن المبيعات العسكرية لدول الخليج بلغت 7 بالمئة من إجمالي الصادرات العام الماضي.
وأوضح المصدر نفسه، أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أكدوا أنه تم عقد أكثر من 150 اجتماعا مع نظرائهم في الدول الثلاث منذ توقيع الاتفاقات، مشيرين أن التعاون الجديد بين إسرائيل والدول الثلاث يقتصر على بيع الأسلحة الدفاعية، وأنه لا تزال هناك قيود مشددة على ما ستبيعه إسرائيل لجيرانها في الخليج.
وقال قادة في إسرائيل والإمارات والبحرين أنهم يحاولون إبقاء الصفقات الأمنية بعيدة عن الأضواء العامة حتى لا تثير استعداء إيران علانية.
إلى ذلك، وفق المصدر ذاته، أكدت ستايسي دوتان، كبيرة مسؤولي التسويق ومديرة مجلس الإدارة في مجموعة “أفنون”، وهي شركة إسرائيلية باعت أنظمة دفاع بطائرات بدون طيار للإمارات والمغرب: “إنها ساحة لعب جديدة”، مضيفة: “لا نتطلع إلى الدخول وبيع كل شيء مرة واحدة … بمجرد الانتهاء من مشروعين صغيرين، فإنهم يعرفون أنه يمكنهم الوثوق بنا”.