وذكرت وكالة “فيتش رايتينغ”، في مذكرة صدرت الجمعة، أن هذا التراجع يعود إلى تأثيرات أسوأ موجة جفاف يشهدها المغرب منذ عقود، والتقلص القوي للإنتاج الفلاحي، والتضخم الذي يؤثر على الاستهلاك، في محيط دولي غير ملائم في ما يخص أسعار المواد الأولية وارتفاع معدلات الفائدة.
وتتوقع الوكالة بالمقابل تحقيق المغرب نسبة نمو بنسبة 2.8 في المائة خلال 2023، مع عودة الموسم الفلاحي إلى الانتعاش، قبل أن يحقق نموا متوقعا بـ3.2 في المائة في 2024، في حالة تراجع محتمل لأسعار الأغذية والطاقة، وانتعاش محتمل للقطاعين الصناعي والسياحي.
من جانب آخر، تتوقع “فيتش” أن يستقر التضخم في 6.2 في المائة هذه السنة، قبل أن ينخفض إلى 2.2 في المائة في 2024، مع انحسار الضغوط على الأسواق العالمية للمواد الأولية.