العثماني يدعو لجلسة حوار اجتماعي والسيديتي تتشبث بالزيادة العامة للأجور
دعا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، المركزيات النقابية الأربع، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد المغربي للشغل، الاتحاد العام للشغالين، والاتحاد الوطني للشغل، إلى جانب الكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب، إلى جلسة حوار اجتماعي ثلاثي الأطراف مساء غد الجمعة 2 نونبر الجاري بالرباط.
وقال يونس فيراشين،القيادي بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، التي سبق أن عبّرت عن رفضها للعرض الحكومي التي تقدم بها رئيس الحكومة في الجولات السابقة من الحوار الاجتماعي ’’ إننا ننتظر من الحكومة أن تقدم غدا الجمعة مقترحات جادة بخصوص نفيذ الحد الادنى من انتظارات الشغيلة التي يعبر عنها الملف المطلبي للكنفدرالية، خاصة فيما يتعلق بالزيادة العامة العامة للأجور، سواء بالنسبة لأجراء القطاع العام أو القطاع الخاص‘‘.
وأضاف فيراشين، أنه في حال التوافق في شأن هذه النقط، سيتطلب ’’مواصلة جلسات الحوار الإجتماعي ومأسسته، من أجل تعميق النقاش حول تنفيذ الالتزامات السابقة التي نعتبرها دينا على الحكومة، وإعادة النقاش حول إصلاح صندوق التقاعد، والحماية الإجتماعية، وتوحيد الحد الأدنى للأجور، وباقي المطالب المدرجة ضمن الملف المطلبي للكنفدرالية‘‘.
وتطالب المركزيات النقابية، بزيادة عامة في الأجور بمقدار 600 درهم في الشهر وتعميمها بالقطاع العام والمؤسسات العمومية والقطاعات الخاصة، ومراجعة جدول الضريبة على الدخل والزيادة في التعويضات العائلية لتصل إلى 400 درهم في الشهر بالنسبة لكل طفل، بالإضافة إلى توحيد الحد الأدنى للأجر بين القطاعين الصناعي والفلاحي، وتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011.