وأوضحت المديرية، في نشرتها حول الظرفية برسم شهر دجنبر، أن معدل هذه الإيرادات مقارنة بمستواها قبل الأزمة الصحية تحسن بنسبة 6.1 في المائة، بعد تسجيل زائد 3.5 في المائة قبل شهر، وناقص 57.4 في المائة عند متم أكتوبر 2021.
وبالتالي، تواصل المداخيل السياحية زخمها، إذ حققت أداء خلال شهر أكتوبر يقدر بزائد 142.1 في المائة، على أساس سنوي، وزائد 29.1 في المائة مقارنة بشهر أكتوبر 2019.
وأشارت المديرية إلى أنه “بعد أن حققت الإيرادات السياحية مستوى قياسيا خلال الفصل الثالث من سنة 2022، أي بما يعادل 34.8 مليار درهم، مسجلة تحسنا بنسبة 240.6 في المائة خلال سنة، و 30.6 في المائة مقارنة بالفصل نفسه من سنة 2019، فإنها حتما تواصل ازدهارها”.
أما عدد الوافدين إلى المغرب، فقد عرف بدوره انتعاشا قويا خلال الفترة الصيفية، كما أن معدل استرداد هذه الإيرادات مقارنة بمستواها قبل الأزمة الصحية بلغ 93 في المائة خلال الفترة الممتدة من يونيو إلى شتنبر 2022.
وأبرزت المديرية أن هذا المعدل كان محددا بنسبة 101 في المائة خلال شتنبر 2022، وبلغ 91 في المائة على مستوى الوافدين وكذا على مستوى ليالي المبيت، بعد أن سجل تواليا خلال الفصل الثاني من سنة 2022 نسبا بلغت 88 في المائة، و71 في المائة.
وبرسم الأشهر التسعة الأولى من سنة 2022، بلغ عدد السياح 7.7 مليون سائح، وليالي المبيت التي حققتها مؤسسات الإقامة السياحية المصنفة 13.3 مليون ليلة، أي بنسبتي 76 في المائة، و69 في المائة، على التوالي، من مستوياتها خلال الفترة ما قبل الأزمة.
ومقارنة بالسنة الماضية، فقد بلغ عدد الوافدين وليالي المبيت، على التوالي، 173.5 في المائة، و99.3 في المئة.