
وكانت ألمحت شاكيرا في أغنيتها إلى أن بيكيه كان كمن تخلّى عن سيارة فيراري (فاخرة ثمينة) من أجل سيارة توينغو (شعبية رخيصة)، أو من ترك ساعة روليكس ثمينة من أجل أخرى من نوع كاسيو، الشعبية رخيصة الثمن.
ورد نجم برشلونة السابق جيرارد بيكيه، بطريقته الخاصة على الأغنية التي أطلقتها شاكيرا، وحملت تلميحات “تهكمية” عليه بأنه “استبدل ساعة روليكس بساعة “كاسيو”.
https://twitter.com/i/status/1613995159477227528
وفي مقطع فيديو على “تويتر” يقول بيكيه مستغلا حديثه عن بطولة “كينغس ليغ” التي يرأسها، “لقد أرسلت لنا كاسيو ساعات جديدة”، مضيفا “لقد توصلنا إلى اتفاق رعاية بين البطولة وشركة كاسيو”، وسط ضحك من الحاضرين.
وانتشرت صور بيكيه بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ اعتبرها كثيرون رسالة واضحة لشاكيرا بأنّه سعيد بما يمتلكه ولا يُمكن استفزازه.
يُشار إلى أن أغنية شاكيرا حقّقت أرقاماً قياسيّة بعدد مشاهدات تجاوز الـ100 مليون مشاهدة بعد أكثر من 24 ساعة.
وتعاونت شاكيرا مع منسّق الأغاني “بيزاراب”، فوجّهت الكثير من الرسائل المبطّنة لبيكيه قائلةً إنّها “تساوي امرأتين تبلغان 22 عاماً”، وأنّها “أنثى الذئب لا تليق برجل مثلك. كنت أعلى من مستواك، ولذلك أصبحت مع واحدة من مستواك”.
وأضافت: “عليك أن تخاف، وأن تبلع ريقك. لن أعود لك حتى ولو بكيت وتوسّلت إليّ. من الواضح أنّها ليست مشكلتي لو انتقدوك”. واستخدمت شاكيرا كلمات بالإسبانية قريبة بطريقة لفظها من اسم بيكيه وحبيبته كارلا، لمهاجمتهما من دون ذكرهما بوضوح.