قال محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن ارتفاع أسعار الطماطم يعود لتقلبات أحوال الطقس.
جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحافة أمس الجمعة، على هامش معرض “أليوتيس” المنظم في أكادير، حيث أكد أنه قبل شهرين كان سعر الطماطم رخيصا حيث أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى تسريع الإنتاج، واليوم حين نذهب للأسواق نجد الطماطم المعروضة خضراء، لأن موجة البرد تسببت في تأخير نضجها، وتسببت في رفع سعرها.
وأضاف وزير الفلاحة أن إنتاج الطماطم هذه السنة عادي ويغطي حاجات السوق الوطنية، مؤكدا أن ارتفاع درجة الحرارة سيمكّن من تسريع الإنتاج، وبالتالي سيساهم في تخفيض الأسعار.
وأكد الوزير، أن وزارة الفلاحة ليست مسؤولة عن غلاء المنتجات الفلاحية والبحرية، مشيرا أن الحكومة مهتمة بالموضوع وتشتغل على معالجة مشكل ارتفاع المواد الغذائية.
هذا، وسجلت أسعار بيع الطماطم على مستوى سوق الجملة بالدار البيضاء، استناد للمعطيات التي صرحت بها شركة “الدار البيضاء للخدمات” يوم فاتح فبراير، ارتفاعا ملحوظا، حيث تراوحت بين 3.5 و8 دراهم، الأمر الذي يجعلها تصل إلى ما يفوق 10 دراهم لدى تجار البيع بالتقسيط.
ولا يقتصر الامر عند الطماطم فقط بل ان جل الخضر تعرف ارتفاعا مهولا في الأسعار، من بصل وغيرها، ما خلف استياء في صفوف تجار البيع بالتقسيط، فضلا عن المواطنيين، الذين يواجهون غلاء في الأعار غير مسبوق في جل المواد الغذائية؟