جاء ذلك، في مؤتمر صحفي عقد أول أمس الإثنين، حيث صرح الركراكي: “لقد أثر ذلك على اللاعبين كثيراً وعلى الشعب المغربي أيضاً. أعتقد أنه لا ينبغي لنا أن نفعل أكثر من ذلك، فهو شاب صغير وسيتعلم من هذا. الآن مع انتشار الشبكات الاجتماعية، هناك صغار ضائعون. إنه شاب صغير ما زالت أمامه الحياة للتعلم”.
وتابع الركراكي: “نحن مسلمون وفي ديننا نتعلم أن نسامح. سوف نغفر له، فليتعلم من هذا الأمر. ربما يكون مثالاً للآخرين للاهتمام بما يكتبونه على الشبكات الاجتماعية. وخير مثال يمكن أن نظهره هو أن نغفر له ونجعله يرى أنه ارتكب خطأ وأنه يتعلم منه، ويرى أن ما يعتقده عن المسلمين ليس جيداً”.
كما أراد الركراكي تبرئة الفندق فقال: “لا يستطيع فعل أي شيء، إنها قضية إنسانية، لا يمكنه السيطرة على موظفيه. لن نتحدث بعد الآن، لقد انتهى الأمر. نحن نسامحه وبالتأكيد المغاربة أيضاً”.
وكان تعرّض لاعبو المنتخب المغربي لكرة القدم، إثر تواجدهم بأحد فناديق العاصمة الإسبانية مدريد، لمضايقات “عنصرية” من عاملين في الفندق الذي يقيمون فيه.
وقالت يومها صحيفة as الإسبانية أن عدداً من موظفي فندق “يورو ستارز مدريد تاور” شاركوا صوراً عبر حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، سخروا فيها من لاعبي “أسود الأطلس”، أثناء تناولهم وجبة السحور.
وظهر منشور على حسابات أحد الموظفين كتب فيه: “نحن الخاسرون، فنحن نقدّم لهم الخدمة في هذا الوقت من أجل شهر رمضان ومعتقداتهم المزيفة”.