جاء ذلك، في تدوينة لوالد الصحافي المعتقل عمر الراضي بسجن تيفلت 2، على صفحته على الفايسبوك، حيث كشف،، أن إدارة سجن “تيفلت 2″، وضعت عمر في زنزانة مع عشرة سجناء الحق العام، مؤكدا أنه “يقضي نهاره واقفاً ويبحث عن مكان ينام فيه ليلاً”.
وأضاف والد عمر، أن والداته انهارت وهي تسمع هذا الخبر الصادم، وهي المريضة التي سافرت إلى الخارج لإجراء فحص طبي وللمشاركة في مبادرة تضامنية معك، وفق التدوينة ذاتها.
هذا ويأتي هذا القرار القاضي بنقل الصحافي عمر الراضي إلى زنزانة سجناء الحق العام، بعد نفي إدارة السجن منعها عمر الراضي من القراءة والكتابة، ووضعه في عزلة، مؤكدة أن إيواءه بغرفة انفرادية جاء بطلب منه.
في السياق ذاته، أكد والد الصحافي الاستقصائي المحكوم بست سنوات سجا نافدا، انه لم يسبق لنا أن عبرنا عن رفضنا للزنزانة الانفرادية، مشيرا أنه “نحن من لا نقبل ألا يخرج عمر للفسحة خوفاً عليه وعلى صحته ونضغط عليه أن يستفيد منها ولو كان وحيداً”.
إدارة المؤسسة السجنية، أكدت في بلاغها التوضيحي، أن الراضي “غير موضوع في عزلة وإنما هو من طلب إيواءه بغرفة انفرادية، وليس لإدارة هذه المؤسسة أي مانع في إعادة إيواءه مع باقي النزلاء”.