عبد الفتاح السيسي يدعو سكان غزة إلى البقاء صامدين في أرضهم
شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، على ضرورة أن يبقى سكان غزة موجودين “على أرضهم” في القطاع، محذّرا من أن خروجهم قد يؤدي إلى “تصفية القضية” الفلسطينية. فيما طالبت القاهرة إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من معبر رفح حتى يتسنى إيصال المساعدات الدولية إلى القطاع.
سكان غزة يجب أن يبقوا موجودين “على أرضهم” في القطاع، هذا ما شدد عليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخميس محذّرا من أن خروجهم قد يؤدي إلى “تصفية القضية” الفلسطينية.
وتطرق السيسي في خطاب إلى استضافة مصر العديد من “الضيوف” الذين فروا من دول أخرى، محذرا من أنه “بالنسبة للقطاع… هناك خطورة كبيرة جدا لأنها تعني تصفية هذه القضية”، مضيفا “هذه قضية القضايا وقضية العرب كلها، والمهم أن شعبها (غزة) يبقى صامدا ومتواجدا على أرضه، ونحن سنبذل أقصى الجهد لكي نخفف عنه” في ظل القصف المكثف والحصار من قبل إسرائيل في أعقاب عملية عسكرية لحركة حماس.
وكان بيان لوزارة الخارجية المصرية أشار في وقت سابق إلى أن القاهرة طالبت إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر بعد أن تعرض للتدمير نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر الذي منع سير العمليات بشكل طبيعي هناك.
وقال مصدران أمنيان مصريان إن مطار العريش في شمال سيناء، على بعد نحو 45 كيلومترا من حدود غزة، يستعد لاستقبال ثلاث رحلات مساعدات من قطر والأردن، لكنها لن تغادر المطار إلا بعد إنشاء ممرات إنسانية.
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس، الأسبوع الماضي، واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية، عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص.
كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وأكدت وزارة الصحة في غزة، الخميس، أن 1537 فلسطينيا لقوا حتفهم في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع، منذ السبت.