عممت وزارة الداخلية مذكرة على مصالحها بخصوص الانفلاتات التي تشهدها بعض الحركات الاحتجاجية بمجموعة من المدن المغربية.
ونبّهت وزارة الداخلية مصالحها على امتداد ربوع المملكة إلى “التطورات” و”المستجدات”، التي تعرفها بعض الأشكال الاحتجاجية المساندة للقضية الفلسطينية، والمنددة بما يقع من عدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى أن بعض الوقفات التي تتم الدعوة لها، والتي يجري تنظيمها في الساحات والفضاءات العمومية بشكل عام، للتعبير عن رفض استهداف المدنيين واستمرار قتل الفلسطينيين، يسعى المنظمون لها والمشاركون فيها لتحويلها إلى مسيرات، الأمر الذي تترّتب عنه عدد من التداعيات التي يكون لها تأثير على حركة السير والجولان وغيرها.
ودعا عبد الوافي لفتيت، في تعليمات تم توجيهها لمسؤولي الإدارة الترابية في مختلف ولايات الجهات وعمالات الأقاليم والعمالات وعمالات المقاطعات، إلى التقيد بالنصوص القانونية المؤطرة للأشكال الاحتجاجية والتضامنية التي يشهدها الشارع العام، والاحتكام إليها والحرص على ضمان احترامها بتفعيلها تفعيلا سليما، وذلك باتباع المحتجين للخطوات والمساطر الإدارية المعمول بها، سواء تعلق الأمر بتنظيم وقفات أو مسيرات، لاتخاذ ما يلزم من تدابير مواكبة تساهم في الحفاظ على الأمن العام وعدم الإضرار بمصالح الغير.