الخسائر تلاحق سوزان ساراندون لدعمها فلسطين
ألغت وكالة المواهب (UTA) تعاقدها مع الممثلة الأميركية سوزان ساراندون، الحاصلة على جائزة الأوسكار، قبل أيام، بعد تعاون امتد منذ العام 2014، تولت فيها إدارة أعمالها، بسبب دعمها أهالي غزة، في الحرب التي يتعرضون لها من الاحتلال الإسرائيلي، وفق مجلة "نيوزويك".
ودعمت سوزان، القضية الفلسطينية، منذ وقتٍ طويل، وشاركت في تظاهرات ووقفات احتجاجية عدة، داخل الولايات المتحدة الأميركية، لتعلن رفضها التام لما يحدث من إبادة لأهالي غزة، فقد سبق وشاركت أعضاء التجمع النسوي الفلسطيني، في واشنطن، مطلع الشهر الجاري، في احتجاج (March4Palestine#)، قائلة: “ليس من الضروري أن تكون فلسطينياً حتى تهتم بما يحدث في غزة.. أنا أقف مع فلسطين.. لا أحد حرّ حتى يتحرّر الجميع”.
كما سبق، وشاركت سوزان ساراندون، التي عُينت سفيرة النوايا الحسنة لليونيسيف، في العام 1999، في تظاهرة تضامنية لأهالي غزة، 18 نوفمبر الجاري، في نيويورك، وطالبت بضرورة وقف الحرب، كما صرحت وقتها، لوسائل إعلام صحافية، وقالت، إن “هناك الكثير من الناس يتذوقون شعور كونك مسلماً في هذا الوقت، وفي هذا البلد”.
وإلى جانب ذلك، تشارك ساراندون، جمهورها بآرائها الداعمة للقضية الفلسطينية عبر حسابها على منصة “إكس”، حيث تداولت تقريرا، مؤخرا، يشير إلى حجم التراجع الدولي الدعم للاحتلال الإسرائيلي، بعد مرور أكثر من 40 يوماً على الحرب.
كما أعادت النجمة الهوليوودية نشر مقطع فيديو لرئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، يوجه فيها رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، قائلاً، “أنتم تطلبون منا إدانة روسيا في أوكرانيا، ولكن ابقوا صامتين بشأن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في قتل النساء والأطفال في غزة”.