في عصر تكنولوجيا المعلومات، أصبحت الألعاب الإلكترونية لا غنى عنها في حياة الأطفال، ولكن مع هذا التقدم التكنولوجي يأتي التحدي في فهم كيفية حماية أطفالنا من تأثيرات الألعاب الإلكترونية، في هذا المقال، سنستكشف بعض النصائح والإرشادات حول كيفية تحقيق توازن صحي وآمن لأطفالنا في هذا العالم الرقمي المتقدم.
قدم الدكتور فواز العواد أكاديمي وأخصائي في الصحة النفسية ومدير مركز مداد للدراسات، عبر الأناضول تعريفا لألعاب الأطفال الإلكترونية ومخاطرها وسبل مواجهتها من جانب الأباء والامهات .
وقال العواد إن “الآباء يستهجنون ألعاب الأطفال الإلكترونية باعتبارها مضيعة للوقت، والأسوأ من ذلك أن بعض خبراء التعليم يعتقدون أن هذه الألعاب تفسد الدماغ”.
و”على الرغم من أضرار ألعاب الفيديو وتسببها في الإدمان والعزلة الاجتماعية، وبعض الأمراض النفسية والبدنية، إلا أن دراسات أثبتت أنه بإمكان هذه الألعاب أن تُحسِّن مهارات الإنسان وتُكسبه قدرات ذهنية عديدة، شريطة ألا تشتمل على مشاهد عنف مؤذية وألا يتجاوز اللعب الفترات الصحية الموصى بها”.
تحديد حدود الوقت:
من الأفضل تحديد فترات زمنية محددة لاستخدام الألعاب الإلكترونية، وتأكد من أنها تتناسب مع النشاطات الأخرى وواجبات المدرسة.
المشاركة الفعّالة:
على الاباء مشاركة الاطفال في تجربتهم الرقمية، والاطلاع على الألعاب التي يلعبونها واستفسار حولها،
اختيار الألعاب بحذر:
اختيار الالعاب بعد الاطلاع على تقييماتها والتحقق من توجيهات العمر المناسبة، ويفضل اختيار الألعاب التي تعزز التعلم والتفاعل الاجتماعي.
الحفاظ على الخصوصية:
وذلك بتعليم الاطفال أهمية حماية معلوماتهم الشخصية على الإنترنت وكيفية التفاعل بأمان مع الألعاب والمنصات الرقمية.
التحقق من السلامة عبر الإنترنت:
تحقق من إعدادات الخصوصية والأمان على الألعاب الإلكترونية وتأكد من أنها تلبي المعايير الضرورية.
التحدث بصدق:
تحفيز فتح الحوار مع الاطفال حول تجاربهم الرقمية والتحديات التي قد يواجهونها، حتى يتمكن الاباء و الامهات أن يكونوا مرشدين وداعمين.
النموذج الإيجابي:
كونوا نموذجًا إيجابيًا عبر استخدام التكنولوجيا بشكل متوازن ومسؤول.
مع توجيه الاهتمام والتوجيه السليم، يمكن للأهل توفير بيئة آمنة ومثمرة لأطفالهم في عالم الألعاب الإلكترونية