بقلم: خالد أخازي
حضر هذا اللقاء ذا الطابع التكويني والتأطيري والتربوي عامة منسقات ومنسقو أندية القراءة بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية وذلك في أفق تكوين نخب تربوية ذات كفايات ومهارات تنشيطية وتنظيمية في مجال مشروع تحدي القراءة.
حسب منظمي اللقاء، يندرج هذا الورش الإقليمي في إطار تفعيل الإطار الاجرائي لخارطة الطريق 2022-2026 الذي يحمل شعار “من أجل مدرسة ذات جودة للجميع ” في شقها المتعلق باكتساب الكفايات والتعلمات الأساس، وهو حلقة ضمن مسلسل متميزة وفعال من مخطط إقليمي واضح المحطات والمخرجات في مجال اللقاءات التأطيرية حيث تنخرط هذه المديرية بفعالية في الإعداد المعرفي والمهاراتي والبيداغوجي لنخب تربوية جديدة في مجال تنشيط أندية القراءة استعدادا للإقصائيات الإقليمية المؤهلة للمسابقات الجهوية.
في السياق ذاته افتتح رئيس مصلحة الشؤون التربوية اللقاء بكلمة نيابة عن المدير الاقليمي، منوها بتعبئة وروح المسؤولية العالية والانخراط الجاد للأطر التربوية المشاركة في هذا الورش التربوي مسجلا في الوقت ذاته إيجابية انخراطهم وجديتهم إنجاح برنامج تحدي القراءة العربي و المشروع الوطني للقراءة مبرزا الأهمية الخاصة للمشروع الذي سيساهم في توسيع شبكة القراءة ودعمها وإذكاء شغفها لدى الناشئة حسب كلمته.
وفي السياق ذاته أبرز المنسق الإقليمي للمسابقتين، أن أهداف هذا اللقاء تتجسد في إرادة تقاسم مخرجات اللقاءات الجهوية لبرنامج تحدي القراءة العربي والمشروع الوطني للقراءة، وخلق دينامية تحفيزية لمنسقات ومنسقي أندية القراءة للانخراط بروح إبداعية فيه، وذلك من أجل إعطاء دفعة قوية لإرساء ثقافة القراءة لدى الناشئة.
واعتمد اللقاء التأطيري كدعامة تواصلية تداومين على مقاربة تفاعلية تقاسمية باعتماد عرض مفصل يوضح مختلف مراحل المسابقتين انطلاقا من التسجيل إلى التتويج، مما يمنح المؤطرين والمؤطرات في مجال الإعداد والتخطيط والتنفيذ لمشروع تحدي القراءة على مستوى المؤسسات رؤية منهجية واضحة المعالم وقدرات على التوقع والهندسة الفعل القرائي وفق المحطات الرسمية والأهداف المتوقعة.